تخللت زيارة المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، السبت 25 يونيو 2016، لأحد ملاعب الغولف التي يملكها في شرق إسكتلندا، تظاهرة احتجاج حمل المشاركون فيها لافتات تندد به وبسياسته. وتجمع المتظاهرون على تلة تشرف على ملعب الغولف الواقع قرب مقر بلدية بالميديا، وحمل أحدهم لافتة كُتب عليها: "ترامب يحب الكراهية". وحاول مرافقو ترامب إبعاد الصحفيين، وفقًا لهافيغتون بوست، فيما كان المتظاهرون يغنون ويرفعون أعلامًا بلون قوس القزح الذي يرمز إلى المثليين، إضافة إلى أعلام مكسيكية، تنديدًا بموقف الملياردير الأمريكي الذي دعا إلى بناء جدار على الحدود بين المكسيكوالولاياتالمتحدة لمنع المهاجرين المكسيكيين من دخول الولاياتالمتحدة. وقال ديفيد ميلن أحد سكان هذه المنطقة: "أريد أن يشاهد الصحفيون الأمريكيون ما نفعله"، معتبرًا أن الإعلام هو طريقة تعبير عن "التضامن" مع المكسيكيين. وأضاف: "في حال انتخب (ترامب) رئيسًا فإن الولاياتالمتحدة ستدخل في حرب بعد أسبوع وستصاب بالإفلاس. إن هذا الرجل أحمق". وردًا على سؤال حول ما إذا كان يأسف لعدم دعم القادة الأوروبيين له، حتى أن بعضهم هاجم مواقفه المعادية للمسلمين، قال ترامب: "الأمر لا يهمني. سأقول لكم من يدعمني، إنه شعب الولاياتالمتحدة وهذا ما يهمني". وهي أول زيارة يقوم بها ترامب لخارج الولاياتالمتحدة منذ فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في السباق الى البيت الأبيض.