مع تقدم العصر تطور مفهوم الصورة، وتحولت إلى لغة، كل رسام يتحدث فيها عن فنه وأفكاره، البعض يحمّلها أبعادًا وطنية وأخرى سياسية، وآخر يحاكي فيها التراث، فيما يختار آخرون محاكاة الطبيعة وجمالها. "الرسام" سعدي بن مذهان الشلاقي، أحد أبناء منطقة الحدود الشمالية، عبر عن موهبته بمحاكاة الثرات والعادات العربية الأصيلة ومكوناتها، وقد بدأ "الشلاقي" بهواية فن الرسم منذ زمن طويل إلا أنه لم يحظ حتى الآن بأي دعوة من جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية لاستقاء هذه الموهبة. وقد شارك سابقًا في عزاء فقيد الوطن المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عبر عدد من الرسومات، والتي تناقلتها وسائل الإعلام في حينه.