قال وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي أمس الإثنين، نقلا عن هافيغتون بوست: إنه لن يسمح بأن يكون لبنان إيرانياً، وشدد على أنه سيبقى يقاتل حزب الله سياسياً وحضارياً وإعلامياً طالما بقي الحزب "مشروعاً إيرانياً فارسياً". تصريحات ريفي جاءت في مؤتمر صحفي عقده في مدينة طرابلس، بعد إعلان اكتساح لائحته مجلس بلدية المدينة في انتخابات أمس. وأضاف ريفي: "لن نقبل أن يسيطر على المجلس البلدي شركاء حزب الله"، مستطرداً: "لقد دعمت لائحة قرار طرابلس التي تمثل شبيبة المدينة، ولم أطلب شيئاً أو اسماً لي". وأشار الوزير السابق إلى أن طرابلس كانت وستبقى مدينة العيش المشترك، وقال "سنحافظ على تراثها، ونحن مصرون على العيش معاً مسلمين ومسيحيين شيعة وسنة وعلويين"، مجدداً انتقاده ل"السلاح غير الشرعي (لحزب الله)". وتوجه إلى الحزب قائلًا "أنت كمشروع إيراني فارسي سأبقى أقاتلك سياسياً وحضارياً وإعلامياً، ولن نسمح للبنان أن يصبح إيرانياً ولن أستسلم ولن أعطي تكليفاً شرعياً لذلك". ويسود توتر بين ريفي وحزب الله بسبب تبعية الأخير لإيران، وكان ريفي قدم استقالته من الحكومة في 21 فبراير/شباط 2016، مطالباً الحكومة ب"تقديم اعتذار للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، والاستقالة، قبل أن تتحول إلى أداة كاملة بيد حزب الله".