دافع الشيخ الدكتور عيسى الغيث القاضي السابق وعضو مجلس الشورى ورئيس مركز الوسطية للأبحاث، عن الهجوم الذي يتعرض له الشيخ صالح المغامسي نظير فتواه الأخيرة بأنّ الموسيقى ليست حرامًا على إطلاقها وبشأن تصريحاته الأخيرة بأنّه لن يعتذر أو يتراجع عن فتوى أطلقها وبأنّه غير ملزم بإقتاع من يعارضونه أو مناقشتهم، مطالبًا ممن يحاربون الاختلاط والموسيقى وقيادة المرأة للسيارة بأنّ يحاربوا الإرهاب والفساد بشتى أنواعه بنفس القوة لنرى واقعًا فكريًا وأمنيًا أفضل. حيث ذكر الغيث عبر حسابه الشخصي في تويتر أنّ "المتخصص في علوم القرآن والسنة والعقيدة له الإفتاء في التفسير والحديث والتوحيد، ولا يجوز الإفتاء في "أحكام الشريعة" إلا لمتخصصي الفقه وأصوله". وفي هذه التغريدة رد على من قالوا إنّ المغامسي ليس إلا واعظًا أو مفسرًا ولا تؤخذ الفتوى منه.وقال في تغريدة أخرى "لو حاربوا الإرهاب بنفس قوة حربهم للاختلاط والموسيقى وقيادة المرأة للسيارة.. لرأينا واقعًا فكريًا وأمنيًا أفضل، ولكن الغلو نفسه منبع الإرهاب". ثم قال: وجود المتخصص بغير الفقه وأصوله في مجالس ولجان الإفتاء لا لقصد انفراده بالفتوى؛ وإنما لدعمه – كعالم آلة – للفقهاء، وبمجموعهم يصدرون "الفتوى". وذكر في تغريدة أخرى: "لو حاربوا الفساد المالي والإداري والفكري والسلوكي.. بنفس حربهم للمخالفين في مسائل فقهية فرعية اجتهادية لتغير حال الدولة والمجتمع نحو الأفضل".