أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن "قاسم سليماني والحرس الثوري وفيلق القدس مدرجون على قائمة الإرهاب" وقال الجبير في مقابلة خاصة مع قناة RT الخميس 20 مايو/أيار إن "الرياض تنظر لوجود قاسم سليماني في بغداد بأنه سلبي جدا". وأوضح الجبير أن " الحرس الثوري يحارب الشعب السوري، يحارب في العراق، ويقوم بأعمال تخريبية في أنحاء أخرى من العالم"، مشددا على أن "ما يقوم به سليماني والحرس الثوري في العراق مرفوض" من قبل المملكة. ونفى الجبير أن يكون وجود سليماني في العراق نتيجة تنسيق أمريكي – إيراني، مرجحا أن يكون بسبب تنسيق بين بغداد وطهران. وأضاف وزير الخارجية السعودي أن ما يزعج المملكة هو عدم احترام إيران مبدأ حسن الجوار. وقال الوزير السعودي "لا يجوز لإيران أن تتدخل في شؤون الدول العربية، أو أن تدعم مليشيات طائفية في الدول العربية، فهذا ما يزيد الفتن الطائفية ولا يساعد على إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة". من جانب آخر أكد الوزير أن موقف بلاده إزاء مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد لم يتغير، مؤكدا على وجوب رحيله عن السلطة. وأوضح الجبير: "الفكرة أنه عندما تبدأ المرحلة الانتقالية يجب أن يرحل الأسد". وتابع "هذا ما ينص عليه إعلان (جنيف – 1) وقرار مجلس الأمن 2254، بحسب تفسيرنا له وبحسب المعارضة السورية المعتدلة". اقتصاديا، أكد الجبير على وجود صندوق استثمار سعودي – روسي مشترك، تم تأسيسه برأس مال 10 بليون دولار، كما أشار إلى وجود استثمارات سعودية في روسيا في مختلف المجالات الزراعية والعلمية وفي مجالات الطاقة والتعليم والفضاء. وقال الجبير "نتوقع أن تشهد العلاقات السعودية الروسية نقلة نوعية في المستقبل". وشدد الجبير على أن المملكة "لا تسيس موضوع البترول"، وأنها تتعامل مع البترول كعامل اقتصادي وأن السوق هو من يحدد الأسعار بحسب العرض والطلب. وقال "موقفنا في المملكة هو الحفاظ على حصتنا في الإنتاج وأن الأسعار يحددها سوق العرض والطلب". وأشار الوزير على أن زيارة العاهل السعودي إلى روسيا قائمة، وأنها مسألة تحديد جدول الأعمال فقط.