كلام كبير لمرشح الاتحاد السعودي عادل عزت، ويبدو أن الكابتن عادل من النماذج المتقدمه في الإدارة، ومما زادني شوقًا إلى تتبع سيرته منطقه في برنامج "أكشن يا دوري" مع المذيع الرائع وليد الفراج حينما باغته بالسؤال: ما هي الشخصية المطلوبة في رئيس الاتحاد السعودي للمرحلة القادمة (القائد أم المدير)؟ . بطبيعة الحال الفراج يعرف أن التعامل مع هذين المصطلحين إداريًا يعطي انطباعًا مطمئنًا لمستقبل الرياضة، يعني إن لم تكن الكورة في الشباك فهي في العارضة. وعلى طريقة قابل الصياح بالصياح تسلم انقلب السحر على الساحر وعاد السؤال إلى الفراج في هجمة مرتدة، وليس بالضروري من وجهة نظري أن يكون لدى مقدم البرنامج إجابة عن الأسئلة التي يطرحها على الضيف فقد تكون بنسبة كبيرة من نبض الشارع. الذي لفت نظري مفهوم القيادة والإدارة عند المرشح الواعد، يقول "أن تصعد السلم بسرعة هذه إدارة، وأن تتأكد أن السلم مرتكز على الجدار هذه قيادة". الله عليك يا كابتن!! على (كذا) نسبة المسؤولين الذين (مسوين) زحمة وهم لا يدرون السلم مرتكزًا على الجدار أو منسدحًا على الأرض مرتفعة جدًا، والمدراء الذين (يطامرون) على السلم وهم لا يدرون السلم بدرج أو بدون درج في ازدياد خطير، وأما من يشيل السلم بالعرض فضيته قضية يا كابتن عادل!!! بفكرك (هادى) أهدي لك صوتي من الآن أيها القادم، وأتنمى لك النجاح في برنامجك وما وعدت به حال ترؤسك بالتزامن مع الرؤية 2030، فقد سال اللعاب لثلاثين مبادرة ستطلقها، وثلاث مرتكزات لإعادة بناء الكرة السعودية. رغم أني من البسطاء الرياضيين الذين لا يشاهدون المباريات إلا في النهائي، شكل الكلام (الماركة) سيجعلني أتابع حتى المشهد الأخير، بالتوفيق، في أمان الله.