فاز فريق استقلال الأحواز، بهدفين مقابل صفر، على فريق "ذوب اهن اصفهان" في مباراة أقيمت، مساء اليوم الجمعة، في الأحواز العاصمة. وقال موقع أحوازنا: "إن فريق استقلال الأحواز تغلب بهدفين مقابل لا شيء على نظيره "ذوب اهن اصفهان" في مباراة أقيمت، مساء هذا اليوم الجمعة الموافق 13/5/2016، في ملعب الغدير في الأحواز العاصمة. وسجل اللاعب الأحوازي "رحيم زهيوي" (ال ربيعة) هدفين في مرمى فريق "ذوب اهن اصفهان" في دقيقتي 55 و59 من الشوط الثاني، وأقيمت هذه المباراة بدوري أبطال إيران. ووزع ناشطون أحوازيون صورًا للمشجعين الأحوازيين الذين وقفوا أمام باب ملعب الغدير، ويقومون باستضافة المشجعين بالقهوة العربية. وحضر أكثر من خمسين ألف مشجع في ملعب الغدير؛ لتشجيع فريق استقلال الأحواز، وارتدى المئات منهم الزي العربي تلبية لنداءات أطلقها ناشطون أحوازيون عبر صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية. وهتف المشجعون الأحوازيون بهتافات وطنية تؤكد عروبة الأحواز وانتماءه للوطن العربي، هذا ورفع مشجعون أحوازيون لافتات تشيد بالملك سلمان بن عبدالعزيز، وبأمير الكويت، وبمساعد أمين عام اتحاد المحامين العرب الأستاذ دوخي الحصبان، وب "ملتقى أحواز العرب في كويت العرب" الذي أقامته حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في يوم 3/5/2016 في دولة الكويت. وانتشرت المئات من قوات الاحتلال، الأمنية والمخابراتية في الملعب لنشر الخوف والإرهاب بين المواطنين الأحوازيين الذين حضروا لتشجيع فريقهم. وأكدت مصادر "أحوازنا" بعد انتشار خبر فوز فريق استقلال الأحواز، العشرات من المواطنين الأحوازيين في العديد من أحياء مدينة الأحواز العاصمة، أطلقوا الرصاص ابتهاجًا بفوز فريقهم ضد نظيره الفارسي. وقال عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "فايز رحيم": "إن التجارب التي مرت بها القضية الأحوازية في المراحل السابقة جعلت الإنسان الأحوازي يعيد النظر في استعماله للأساليب الثورية؛ إذ سابقًا اعتمد أغلبية المناضلين على الكفاح المسلح، ولكن اليوم نرى الأحوازي بجانب تمسكه بالبندقية يستخدم أساليب حديثة آخرها الملاعب الرياضية، وهذه الألوف المؤلفة من الأحوازيين الذين حضروا الملعب ليس كلهم رياضيون، بل أغلبيتهم لا علاقة لهم بالرياضة، وإنما حضروا في هذا الموقع لعيبروا عن مطالبهم الوطنية، الثورية الهادفة إلى تحرير الأحواز.. الشعارات التي رددت الهتافات التي أطلقت تؤكد أن الإرادة العربية الأحوازية انتصرت، رغم السياسات القاسية المعتمدة لدى الدولة الفارسية في تعاملها مع القضية العربية الأحوازية".