ردد مئات المتظاهرين من أنصار كرة القدم ومشجعي فريق فولاذ الذي يضم عددا من اللاعبين العرب، بعد خروجهم من ملعب الغدير في الأحواز العاصمة، هتافات تطالب بطرد الاحتلال الفارسي من الأحواز، وقيام الدولة الوطنية الأحوازية، مشيدين بقرارات الملك سلمان والقيادة السعودية. وكشفت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن المظاهرة اندلعت بعد انتهاء مباراة كرة قدم كانت أقيمت مساء الجمعة في ملعب الغدير بين فريق «فولاذ» الذي يضم عددا من الرياضيين الأحوازيين وفريق «سايبا طهران» الفارسي، حيث تمكن«فولاذ» من تسديد هدف في الشوط الثاني من المباريات لتنتهي اللعبة بنتيجة واحد مقابل صفر لصالح فريق «فولاذ». وأضافت المصادر أنه بعد انتهاء المباراة وخروج المشجعين اندلعت مظاهرة حاشدة بالقرب من الملعب الواقع في الأحواز العاصمة، شارك فيها المئات من المواطنين الأحوازيين وردودا أشعارا وطنية وقومية ترمز إلى الثورة والتحرر، ومنها «الثورة، الثورة، يونس وصانا» إشارة الى المواطن الأحوازي يونس عساكرة الذي أضرم النار في جسده أامام بلدية الاحتلال في مدينة المحمرة احتجاجا على التهميش والتمييز العنصري. وأشاد المتظاهرون، في شعاراتهم القومية، بالوحدة العربية والإسلامية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب الفارسي المتمثل بالدولة الفارسية وأذرعها الإرهابية في الوطن العربي، والقرارات الحازمة الأخرى التي اتخذها الملك سلمان دفاعا عن الامة العربية. وقالت مصادر أحوازية مطلعة، إنه على أثر هذه المظاهرة والشعارات المعادية لإيران تعرض عدد من المتظاهرين الأحوازيين للاعتقال وعذبوا في أثناء الاعتقال. ويرى مراقبون أن هذه المظاهرة اندلعت بالتنسيق مع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز والمظاهرة الحاشدة التي أقامتها في الوقت نفسه أمام السفارة الفارسية في ستكهولم عاصمة السويد للتضامن مع الشعب العربي الأحوازي والمملكة العربية السعودية.