قالت الكاتبة الكويتية الدكتورة لطيفة الكندري أن رؤية السعودية 2030 أشارت إلى أن المرأة السعودية تعد عنصرا مهما من عناصر القوة، إذ تشكل ما يزيد على %50 من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين، وتهدف الرؤية إلى تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد على حد سواء. لا ريب في أن هذا المرتكز غاية في الأهمية لصناعة مجتمع قوي وعصري. وأشارت خلال مقالها في صحيفة القبس الكويتية إلى أن المطَّلِع على الرؤية الجديدة سيجد عناية فائقة بمجالات ثقافية عدة متوازية مع طموحات اقتصادية، ستعمل حتما على إيجاد حراك مجتمعي إيجابي. تطمح السعودية إلى مزيد من التميّز، ولأنها ستركّز على إيجاد بيئة محفزة تحتضن التميز، فإنني أعتقد أن الاستراتيجية السعودية تسير نحو انجازات رائدة كفيلة برفع الروح الإنتاجية والابداعية. ولمطالعة المقال: المملكة.. ومكامن القوة «دائماً ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تُبنى على مكامن القوة». هكذا، وبكل وضوح افتتح الأمير محمد بن سلمان آل سعود رؤية المملكة العربية السعودية 2030. إنها رؤية طموحة لخريطة الطريق، ومنذ اللحظات الأولى من إطلاق هذا المشروع الضخم، فإن العالم يوجّه أنظاره إلى هذه القفزة النوعية. وفي مقابلة خاصة على قناة العربية، تحدث الأمير محمد بن سلمان مع الإعلامي تركي الدخيل عن أبعاد الرؤية ومرتكزاتها، ولكنني بعيدا عن العمق الاقتصادي أودّ تسليط الضوء على المرئيات التعليمية. لقد أشارت الرؤية إلى مستقبل أكثر إشراقاً عبر استثمار الطاقات البشرية والطبيعية، وتفعيل مكامن القوة في المملكة العربية السعودية، باعتبارها زعيمة العالم الإسلامي. تقوم الرؤية الجديدة على ثلاث ركائز: العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي. وعبر هذا المدخل الأساسي تريد المملكة أن تفتح آفاقا جديدة في السياحة والرفاهية والثقافة والاقتصاد والتعليم على نحو أكثر انفتاحا وفق مقتضيات الدين الإسلامي الذي يرحّب بالكفاءات. أشارت الرؤية إلى أن المرأة السعودية تعد عنصرا مهما من عناصر القوة، إذ تشكل ما يزيد على %50 من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين، وتهدف الرؤية إلى تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد على حد سواء. لا ريب في أن هذا المرتكز غاية في الأهمية لصناعة مجتمع قوي وعصري. ومن المنظور التعليمي، تهدف الرؤية إلى أن تصبح خمس جامعات سعودية على الأقل من أفضل 200 جامعة دولية، بحلول عام 2030؛ بحيث يحرز الطلبة نتائج متقدِّمة، مقارنة بمتوسِّط النتائج الدولية والحصول على تصنيف متقدِّم في المؤشرات العالمية للتحصيل التعليمي. والسبيل لتحقيق ذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، تركز على المهارات الأساسية، بالإضافة إلى تطوير المواهب وبناء الشخصية. وفي هذا السياق، سيتم تعزيز دور المعلم ورفع تأهيله ونشر نتائج المؤشرات التي تقيس مستوى مخرجات التعليم بشكل سنوي. ولضمان مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل سيتم عقد الشراكات مع الجهات التي توفّر فرص التدريب للخريجين محليا ودوليا، من أجل تعزيز فرص التدريب والتأهيل. المطَّلِع على الرؤية الجديدة سيجد عناية فائقة بمجالات ثقافية عدة متوازية مع طموحات اقتصادية، ستعمل حتما على إيجاد حراك مجتمعي إيجابي. تطمح السعودية إلى مزيد من التميّز، ولأنها ستركّز على إيجاد بيئة محفزة تحتضن التميز، فإنني أعتقد أن الاستراتيجية السعودية تسير نحو انجازات رائدة كفيلة برفع الروح الإنتاجية والابداعية. سعداء بانطلاقة رؤية المملكة العربية السعوديّة 2030، التي ستُعطي الشباب من الجنسين المزيد من الفرص لإثراء العالم الإسلامي.