يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا لبحث الوضع في حلب شمال سوريا بناء على طلب من فرنسا وبريطانيا، وأعلنت روسيا أنها تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق نار "في الساعات المقبلة"، بينما أشارت الولاياتالمتحدة إلى "عواقب" على النظام السوري إذا لم يحترم وقفا جديدا للأعمال القتالية. وسيقدم جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لأعضاء المجلس ال15 عرضا عن الوضع في حلب. وقال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة فرانسوا ديلاتر إن حلب "مدينة شهيدة وهي مركز المقاومة للرئيس السوري بشار الأسد"، موضحا أنها "تمثل في سوريا ما مثلته سراييفو للبوسنة". وأضاف أن الرهانات هائلة بشأن حلب. كما طلب السفير البريطاني ماثيو رايكروفت عقد الاجتماع، مشيرا إلى أن "حلب تحترق" وأن الأمر يتعلق بملف "ذي أولوية قصوى". وخلال اجتماع لمجلس الأمن، حمّلت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود جون لي أربع دول دائمة العضوية (لم تحددها) في المجلس مسؤولية الهجمات على المرافق الصحية في سوريا واليمن وأفغانستان، واعتبرت أن تلك الدول ارتبطت بدرجات متفاوتة مع ائتلافات مسؤولة عن الهجمات على المرافق الصحية، ومن بينها النظام السوري الذي تدعمه روسيا.