كشفت صحيفة ذا ايفنينج تايمز البريطانية النقاب عن قصة عائلة سعودية مكونة من طالبة طب وزوجها وطفلين ، كانت قد تقدمت بطلب اللجوء إلى السلطات هناك ، وذلك خشية تعرضهما للأذى بعد عودتهما للبلاد بسبب إعلانهما الإلحاد حسب أقوالهما. ونقلت الصحيفة عن الزوجين هيفاء الشمراني وعبدالله العمري إن الملحقية الثقافية السعودية أوقفت الصرف عنهما ، بسبب رفض الزوج الذي يعمل في نادي الطلبة السعوديين المساهمة مع الطلاب السعوديين في جلاسكو في جمع مبالغ مالية لشراء كنيسة وتحويلها إلى مسجد . وأضافت الزوجة وهي طالبة في مرحلة اللغة وتستعد لدخول تمهيدي الطب بجامعة جلاسكو إنها تخاف ترحيلها إلى بلادها ، حيث من الممكن أن تتعرض هي وزوجها للاضطهاد بسبب تخليهما عن الإسلام. وقد أنشأت الشمراني صفحة على شبكة الانترنت لجمع التبرعات لسداد ايجار منزلها ، وقد تمكنت من جمع مايقارب 2300 جنية استرليني. وفي حين لم تعلق الملحقية الثقافية السعودية في لندن على الحادثة ، ذكر مصدر للوئام أن الزوج سبق وأن أعفي من العمل كمعلم رياضيات في وزارة التعليم السعودية بسبب مخالفات عديدة . يذكر أن الملحقيات السعودية في الخارج غير مسؤولة عن بناء المساجد أو جمع الأموال لنشاطات دينية ، ومهمتها تقتصر على الإشراف على الطلاب المبتعثين دراسياً .