برعاية كريمة من المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون، ونيابة عنه افتتح مساعد المدير العام للخدمات الطبية والمساعدة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور وائل حمزة مطير ، أمس (الأربعاء) 13 رجب 1437ه، المؤتمر الصيدلي الثاني بعنوان "الرعاية الصيدلية المتقدمة "، بمستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة. جاء ذلك بحضور مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة الدكتور أنس بن عبد الحميد سدايو، ومدير الخدمات الطبية بمستشفى الولادة والأطفال الدكتور هلال بن هلال المالكي، ورئيس قسم الرعاية الصيدلية الصيدلاني محمد الزيلعي، وجمع كبير من منسوبي وزارة الصحة بالمستشفيات. فيما أعرب مدير مستشفى الولادة والأطفال الدكتور أنس سدايو عن بالغ فخره باحتضان المؤتمر الصيدلي الثاني، خصوصا بعد نجاح مؤتمر العام الماضي للصيدلة السريرية في وحدة العناية المركزة، كما بيّن أن "إدارة الرعاية الصيدلية هي الإدارة التي تهتم بتقديم رعاية ذات علاقة مباشرة بالمرضى مشتركة مع الطبيب في جميع الأماكن، وهدفها الأساسي الحصول على نتائج تعود بالنفع على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. كما أن مستشفى الولادة والأطفال يحظى بفريق صيادلة أكفاء لمزاولة مهنة الصيدلة، هدفهم تقديم العلاج الدوائي والحصول على النتائج المرجوة من استخدام الأدوية، سواء كانت لعلاج حالات مرضية أو للوقاية من الأمراض، وذلك بوضع الخطط العلاجية أو الوقائية، ومراقبة النتائج من استخدام هذه الأدوية، حتى نصل إلى صيدليات نموذجية ذات خدمات صيدلية بجودة عالية؛ للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة للمريض بأفضل سلامة دوائية وأفضل تكلفة". ومن جهة أخرى، أضاف مساعد المدير العام للشؤون الصحية الدكتور وائل المطير، قائلا في كلمته: "تشرفت اليوم بافتتاح المؤتمر الصيدلي الثاني في الرعاية الصيدلية المتقدمة، كما أنه ليس من المستغرب على مستشفى الولادة والأطفال تقديم كل ما هو جديد ومفيد في عالم الصحة، ولا يخفى عليكم أن الرعاية الصيدلية تمثل أحد الجوانب الحيوية المهمة في مهنة الصيدلة، لهذا وضعت الإدارة العامة للرعاية الصيدلية خطة كاملة للرعاية الصيدلية متماشية ومتضامنة مع استراتيجية الوزارة". كما وضح رئيس قسم الرعاية الصيدلية، الصيدلاني محمد الزيلعي، أن "الصيدلة من العلوم الأساسية التي لها الدور الفعال في مجال الرعاية الصحية، ويقع على كاهل الصيادلة مسؤولية مجاراة التطور المتسارع للإيفاء بالمهام والمسؤوليات، خاصة أن الصيدلاني يعد جزءا لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية، حيث إنه يلعب دورا استثنائيا وفريدا من نوعه في فريق الرعاية الصحية ويرجع ذلك لإدراكهم معايير ضمان جودة الأدوية، وإدارتهم الفعالة لسلسلة التوزيع الدوائي، كما أن كفاءة ومقدرة الصيادلة تعد حقيقة واضحة وجلية دعّمها دورهم الرئيس في التقليل والوقاية من حدوث الأخطاء الدوائية والارتقاء بنوعية وجودة حياة المرضى، هذا لأن دور الصيدلاني لا ينحصر فقط في صرف العلاج، بل ويمتد دوره من تحضير الدواء وعمل الأبحاث اللازمة على الدواء ومراقبة الأدوية للتأكد من سلامتها والتأكد من الجرعات المصروفة وتعارض الأدوية مع أدوية أخرى أو مع الأغذية أو مع بعض الأمراض، حتى يصل إلى مشاركة الفريق الطبي في تحديد العلاج والجرعات المناسبة للمريض ومتابعة تحسن حالة المريض، بالإضافة إلى تثقيف المرضى والعامة عن استخدام العلاج".