تعمل طهران على استغلال الرعايا الأفغان المقيمين في إيران، مستخدمة أساليب التهديد والإغراء لدفعهم إلى تسجل أسمائهم للذهاب إلى سوريا، بهدف دعم قوات الأسد. وكشفت مصادر إيرانية أن "قوات الحرس تستغل الفقر المدقع وحاجات الرعايا الأفغان إلى أوراق هوية قانونية، إضافةً إلى أنها تلجاً في حالات عديدة إلى إعفاء السجناء الأفغان، أو أولئك الذين صدر حكم الإعدام بحقهم من العقوبة، شريطة ذهابهم إلى القتال لدعم قوات النظام". وأشارت المصادر إلى أماكن تواجد قوات الحرس الثوري والمرتزقة، الذين تم إرسالهم أخيراً إلى سوريا للمشاركة في قتل الشعب السوري، خصوصاً في حلب، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.