قال ، وليد جنبلاط، تعليقا على قضية اكتشاف شبكة دعارة كانت تستغل سوريات، إن إكتشافها كان بالصدفة ومن قبل ضابط وصفه بأنه "حر الضمير." وكشف جنبلاط عبر سلسلة تغريدات له عبر حسابه على تويتر، عن تورّط كبار المسؤولين في سرية الآداب في عمل هذه الشبكة، على حد تعبيره. وبحسب ما ذكرت اللوكالة الوطنية للاعلام، فان وزارة الصحة أقفلت عيادة في منطقة الدكوانة بالشمع الأحمر لتورطه في إجراء عمليات إجهاض للفتيات اللواتي تم استغلالهن في شبكة الدعارة التي ألقي القبض عليها قبل ايام. يشار الى أن قوى الأمن الداخلي اللبنانية كانت قد كشفت الأسبوع الماضي عن "أخطر شبكة للإتجار بالبشر في لبنان"، وتحرير 75 فتاة تعرضن للتعذيب وأجبرن على ممارسة الجنس تحت التهديد بالإشهار بهن ونشر صور عارية لهن. وتابع جنبلاط تغريداته، ليتناول فضيحة الانترنت غير الشرعي بلبنان، والتي أثارت زوبعة في البلاد ليقول إن عدداً من كبار الأمنيين والإعلاميين والإداريين مشتركون في فرقة الانترنت غير الشرعية.