أعلنت البحرية الفرنسية عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة، في سفينة كانت وجهتها الرسمية للصومال، مشيرة إلى أنها أثناء العمل الروتيني للأسطول الفرنسي بمراقبة الممرات الدولية شمال المحيط الهندي، ضبطت على متن السفينة عدة مئات من رشاشات AK- 47، والمدافع الرشاشة والأسلحة المضادة للدبابات أمس الأول. بدوره طالب رئيس التوجيه المعنوي بالجيش اليمني اللواء محسن خصروف، البحرية الفرنسية والمسؤولين في الصومال بسرعة التحقيق ومعرفة الوجهة الحقيقية للسفينة، ولم يستبعد أن تكون وجهتها اليمن بعد فشل إيران في إرسال أسلحة إلى الحوثيين . وأشار إلى أن إيران تستخدم التمويه لنقل الأسلحة للانقلابيين سواء عبر السفن الكبيرة وسفن الصيد الصغيرة . وبعض هذه السفن تمكنت من الوصول إلى سواحل اليمن. وقال اللواء خصروف إن إيران ترى أن دعمها للانقلابيين مبدأ لا تتنازل عنه وليست هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها ضبط أسلحة، حيث إنها كثيرا ما حاولت دعم الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح بنقل شحنات عسكرية إلى ميناء الحديدة. وحول المحاولة التي كشفها الفرنسيون، قال إنها دعم لوجستي يأتي في إطار المحاولات لاستغلال مساعي التهدئة التي يرى الانقلابيون أنها مرحلة التقاط أنفاس بعد الهزائم التي تلقوها في عدد من المحافظات اليمنية، وتعدد جبهات القتال التي استهلكت عتادهم.