رغم رفض الكثير من المغردين ما قام به «العم معيض»، فإن العديد من النشطاء على موقع «تويتر» تناولوا مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل واسع جدا على مواقع التوصل الاجتماعي، لرجل يجلد مجموعة من الأطفال، بشكل فكاهي. وأطلق الأطفال الذين ظهروا في الفيديو اسم «العم معيض»، حيث قام بجلدهم عندما ظهر عليهم فجأة بعد أن كانوا يلهون أمام كاميرا جوال ثبتها أحد الأطفال لتوثيق لعبهم، موجها لهم السباب. فقد احتل وسم «#جلد_العم_معيض» المرتبة الأولى بين الهاشتاغات الأكثر تداولا في المملكة الاثنين، بعد أن أظهر مقطع فيديو مجموعة أطفال قاموا بتثبيت كاميرا في مجلس بداخل أحد المنازل، حيث كانوا يلعبون كرة القدم، إلا أنه سرعان ما فاجأهم أحد الأشخاص، وقام بجلدهم دون علمه بوجود الكاميرا. هذه الحادثة لاقت تفاعلا كبيرا وتعليقات متباينة، حيث أشار البعض إلى أنها أسلوب قديم كان يلجأ إليه الأهل في الماضي ويجب ألا يستمر، فيما استغل البعض الأمر ليؤكد أن معظم الأشخاص تعرضوا خلال صغرهم لمثل هذا النوع من العقاب. وعد مغردون «العم معيض» شخصية موجودة بكثرة, وأنه تقريبا في كل المجتمعات يوجد العشرات من «العم معيض», وأيد البعض ماقام به عادا أنه يصنع من الأطفال رجالا في الكبر. فيما أكدت دراسة حكومية حديثة ارتفاع نسبة العنف الجسدي والجنسي الذي يتعرض له الأطفال في المملكة العربية السعودية، حيث سجلت نحو 250 ألف مكالمة في عام واحد و60% منها لأطفال تعرضوا للإيذاء. وتزامن الفيديو مع ما سماه مغردون «يوم السعادة العالمي», الذي لم يكن سعادة كما يبدو على الأطفال, بل كان عكسها تماما، بحسب ما قاله مغردون.