أطلقت خدمة التراسل الفوري تيليجرام Telegram تحديثاً جديداً لتطبيقها على نظامي أندرويد وiOS يحمل رقم الإصدار 3.7، ويضيف التحديث الجديد العديد من المميزات مع التركيز على ميزة المجموعات الخارقة Supergroups. وزادت الخدمة الحد الأعلى للمجموعات الخارقة من 1000 عضو إلى 5000 عضو، وتأتي هذه الزيادة بعد أربعة أشهر فقط من قيام الشركة بوضع حد 200 شخص لإنشاء مجموعات خارقة، والتي تختلف عن المجموعات العادية. ويمكن حالياً لأصحاب المجموعات، بغض النظر عن وصول عدد مستخدميها إلى 200 عضو، اختيار رفع مستواها وتحويلها إلى مجموعة خارقة. وتقدم المجموعات الخارقة إعدادات أفضل للمجتمعات الأكبر من ناحية الأعضاء، ويمكن للأعضاء الجدد على سبيل المثال رؤية تاريخ الرسالة كلهم عند انضمامه. وعند قيام شخص ما بحذف رسالة، يتم حذفها لدى كل أفراد المجموعة، ويمكن للمجموعة الخارقة أن تكون كبيرة للغاية، وتقدم خيارات مثل كتم صوت التنبيهات بشكل افتراضي لمنع اهتزاز الهاتف. وتتيح تيليجرام الآن للمستخدمين إمكانية تحويل المجموعات الخارقة إلى مجموعات عامة public باستخدام وصلة رابط قصيرة، مما يسمح لأي شخص بعرض المحادثات السابقة ضمن المجموعة، لكنه يحتاج إلى الانضمام قبل إرسال رسائل. ومنحت الخدمة مدراء المجموعة أدوات تحكم إضافية، بما في ذلك أدوات حجب وإرسال تقارير، بالإضافة لإمكانية تثبيت الأخبار الهامة والإعلانات وغيرها من المعلومات في أعلى المجموعة، وحذف جميع رسائل شخص ما بشكل سريع. كما أضافت الخدمة بانها ستقوم بطرح المجموعات العامة public بشكل أكبر تدريجياً، وهي متاحة حالياً في الولاياتالمتحدة وأوروبا، وستصل قريباً إلى العديد من البلدان في آسيا. وتأسست الخدمة في عام 2013، وبرزت كلاعب رئيسي في عالم تتزايد فيه المنافسة بين تطبيقات التراسل، ويعود الفضل جزيئاً في هذا الانتشار الكبير إلى تركيز الشركة على التشفير. إلى جانب توفير التطبيق لميزة الدردشة السرية، والتي تجعل من السهل حذف الرسائل أو تحديد موعد لتدميرهم بشكل ذاتي. وكانت تيليجرام قد أعلنت قبل عدة أسابيع عن وصول عدد مستخدميها إلى 100 مليون مستخدم نشط شهرياً، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 60 في المئة خلال تسعة أشهر فقط وفقا للبوابة العربية للأخبار . ويتوفر تطبيق تيليجرام على مختلف المنصات، بما في ذلك أنظمة تشغيل الأجهزة الذكية، مثل أندرويد، وآي أو إس، وويندوز فون، فضلًا عن وجود نسخة ويب، وتطبيق للحواسب الشخصية العاملة بأنظمة ويندوز، وماك، ولينوكس.