شاركت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بجناح في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته التاسعة عشر بترشيح من قبل مظلتها وزارة الشؤون الإجتماعية تقديراً لمبادرتها الرائدة واعتزازاً بجودة برامجها تشارك الجمعية بركن توعوي ضمن أبرز المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة في الجنادرية لهذا العام . تهدف المشاركة الى رفع الوعي المجتمعي بمرض الزهايمر وللتعريف بخدماتها المتميزة لفئات المجتمع من خلال تواجد عدد من متطوعيها في الركن التثقيفي وتقديم الهدايا التذكارية التي توضح أعراض مرض ألزهايمر إضافة لدعوة المجتمع لتوثيق لحظاتهم السعيدة في زيارة الجنادرية ضمن ركن الجمعية. وذلك عبر مشاركة أطفال الكشافة المدربين للفت انتباه الحضور وتمثيلهم كمن فقد ذويه في وسط الجماهير ليتوقف الحضور ويساهم في إيجادهم لذويهم وبعد مرور بضع دقائق يشير الطفل لوجود رقم والديه في بطاقة في جيبه وعند إخراج هذه البطاقة يكتب بها (لابد أن تكون لك تجربة في الضياع وبكل تأكيد لا تزال تتذكر المشاعر التي انتابتك حينها. تصور أن هذا الشعور هو إحساس مريض ألزهايمر كل يوم) وذلك كمساهمة من جمعية الكشافة العربية السعودية لتوعية الزوار بالقضايا المجتمعية . وحيث أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يعد من ابرز المناسبات الثقافية والحضارية على المستويين الإقليمي والدولي، فكان من الضرورة هذا التواجد لتوعية مقدمي الرعاية بالقيام بدورهم على الوجه الأكمل تجاه مرضاهم، وهي فرصة للوصول الى اكبر قاعدة ممكنة. ولوحظ الإقبال الكبير الذي حظي به جناح الجمعية من زوار المهرجان، حيث أطلعوا على المطبوعات التوعوية الخاصة بالجمعية، وتم الإجابة على استفساراتهم وتساؤلاتهم عن كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالجمعية ودورها في خدمة شريحة كبار السن من مرضى الزهايمر، كما أتيحت لزائري جناح الجمعية فرصة الحصول على المطبوعات المختلفة من إصدارات الجمعية. حيث أن الجمعية قطعت أشواط في التوعية والتثقيف بمرض الزهايمر في كافة مناطق المملكة من خلال شركائها الاستراتيجيين في تلك المناطق، وتقدم الجمعية جميع مجالات الدعم المادي والعيني والمعنوي لمرضى الزهايمر، وتساند أسرهم وتقدم لهم النصح والمشورة في كيفية التعامل معهم وخدمتهم بالطرق العلمية الصحيحة. هذا وتم توجيه الدعوة لزوار المهرجان للوقوف على جناح الجمعية والتعرف على أنشطة وبرامج الجمعية الخدمة والصحية والتوعوية والترفيهية التي تستهدف بها مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية لهم.