أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير،أن داعش ليست من الاسلام، وحذر الرأي العام العالمي من تعميم الأحكام فيما يتعلق بالمعتقدات والأديان، في إشارة إلى التعميم الذي قد يطبقه البعض على المسلمين نتيجة أحداث فردية صادرة عن فئة لا تمت إلى الإسلام بصلة، ولا تعبر أفعالها عن الجوهر الحقيقي لتسامح هذا الدين. جاء ذلك في كلمة له في مؤتمر ميونخ للأمن، موضحاً لحضور المؤتمر أن الحضارة الإسلامية عالمية، وأن شعوباً وحضارات عدة استفادت منها، ومؤكداً أن تلك الأفعال الإرهابية التي يحاول البعض استغلالها في تعميم صورة ذهنية غير صحيحة عن المسلمين تتنافى تماماً مع سماحة الإسلام، مستشهداً بالقرآن الكريم. ومؤكداً: في ديننا أنه (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) فكل ديانة لها شواذ يحاولون اختطافها. وانتقد وصف تنظيم داعش الإرهابي بأنه تنظيم إسلامي، وقال: يمكن تسمية داعش تنظيما إسلاميا إذا سمينا كو كلاكس كلان تنظيما مسيحيا.