أثارت تغريدات مغرد سعودي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر», موجة من الجدل حول قضية الداعية محمد العريفي والإعلامي علي العلياني. فقد ذكر مغرد يدعى عبد العزيز الحمادي أنه بمقطع فيديو العريفي ظهر شعار لمعهد «MEMRI TV», وميمري هي اختصار ل«معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط» الذي أسسه الضابط في الجيش الإسرائيلي إيغال كرمون عام 1988 بهدف الحرب على الإسلام إعلاميا. وأشار بمجموعة تغريدات نشرها على حسابه ولاقت متابعات كثيرة, إلى أن هذا المعهد يقوم بشكل مستمر منذ أعوام باقتصاص مقاطع للدعاة بشكل سيئ وإعادة ترجمتها بالإنجليزية ونشرها عالميا بهدف تشويه الصورة, وهو ما حصل مسبقا مع الداعية المنجد في فتواه المروجة التي نشرتها «ميمري» بخصوص قتل ميكي ماوس, في حين أن الداعية المنجد لم يقل في الحقيق بمقتل ميكي ماوس كما تم نقله، ولكن معهد ميمري اقتص جزءا من حديث المنجد فقط. وأوضح أن «المتابع لما يطرحه بعض إعلاميينا سيجد أنهم يلتقطون ما ينتجه معهد ميمري ثم يروجونه بشكل كبير، والمعهد له صفحة بموقعه خاصة بدعاة السعودية». وبحسب بحث «الوئام», فإن «ميمري» هي مؤسسة تعنى بصحافة الشرق الأوسط ومقرها في واشنطن عاصمة الولاياتالمتحدة، ولها مكاتب فروع في لندن، وبرلين، والقدس، وروما، وشنغهاي، وبغداد، وطوكيو. أسسها الضابط في الجيش الإسرائيلي إيغال كرمون والدكتورة الإسرائيلية – الأمريكية ميراف وورمسر في عام 1998، وكبرت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. والمؤسسة تترجم مقالات مختارة من الصحافة العربية والإيرانية إلى الإنجليزية وغيرها من لغات الغرب، وتختار بالتخصص مقالات ضد اليهودية خاصة إن كانت سخيفة أو خاطئة, أو مقالات تقول إن أمريكا، أو الغرب، أعداء أشرار للعرب أو للإسلام, أو مقالات عن نظريات مؤامرة. ورئيسها إيغال كرمون المذكور، ومحللها الأول إسرائيلي من أصل عراقي يهودي الدكتور نمرود رفاعيلي. لا تذكر أسماء معظم عمالها، لكن يبدو من ما تذكر أحيانا أن لها نحو 20 باحثا، ومعظمهم إسرائيليون أو يهود لكن جزءا كبيرا أمريكيون وبعض الألمانيين. تجدر الإشارة إلى أن علي العلياني انتقد فيديو قديما على «يوتيوب» يظهر فيه الداعية محمد العريفي وهو يقارن المرأة ب«الدابة». وطالب الإعلامي علي العلياني مع ضيفه بالتوضيح عن سبب دعوة العريفي للرجال إلى تعنيف المرأة، واعتبر أنه يحتاج إلى المناصحة وإعادة التفكير في آرائه تجاه ضرب المرأة أو الاعتذار عما صرح به منذ 7 أعوام.