الأوهام السياسية الإيرانية التي يروجها الشيطان الأكبر في نشر المذهب الشيعي في مناطق السنة كمصر والمغرب والجزائر وتونس ووسط إفريقيا، إنما تخدم المخطط الصهيوني الأمريكي الذي يسعى إلى إحداث الفتنة في الشرق الأوسط. عندما قام ما يسمى الربيع العربي قامت إيران بتحسين العلاقات مع مصر أثناء فترة حكم الإخوان المتأسلمين، عبر فتح العلاقات الدبلوماسية وتصدير ثورة الملالي ونشر المذهب الشيعي في أقطار مصر، لكن ثورة 30 يونيو كانت إعادة تقيم العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وكف تصدير المذهب الشيعي، ومطالب القاهرة إلى التوقف عن معاونة "بشار الأسد" على قتل الأبرياء من الشعب السوري المكلوم، ودعم شرعية أكثر من أجل بقاء "الأسد" على كرسي الرئاسة، كما لا ننسى إصرار ايران في دعم الحوثيين في اليمن السعيد ودعم الميليشيات الدموية في لبنان والعراق لتصفية السنة. الحكومة السعودية تصدت لطغيان الملالي في الدول العربية الأربع، وكانت بداية الحرب هي انخفاض أسعار النفط، فكانت سياسة المغفور له الملك عبدالله إرهاق الاقتصاد الإيراني وكف الدعم المالي واللوجيستي للميليشيات الحربية في الدول العربية، وعدم التدخل في الشؤؤن الداخلية للدول العربية، وهذا ماحصل في انخفاض الإنتاج البترول من صادرتها، كما روسيا التي لا تزال داعمة لنظام الأسد تضررت هي الأخرى من انخفاض أسعار النفط. إيران عندما شعرت بفشلها في الثورة اليمنية وما بدر من السعودية وأيضاً من دول مجلس التعاون الخليجي ودعمهم لليمن وشعبه، قدمت إيران الدعم اللوجيستي والمالي والشخصي للاستيلاء على اليمن سياسيا ومذهبياً وكانت المفاجأة عاصفة الحزم التي لجمت مفردات الحوار"الإيراني الحوثي" وأصيب الشيطان الأكبر "إيران" بشلل رباعي أدى إلى تدهور صحة الدبلوماسية. في ظل حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين صاحب العزم والحزم الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي قامت بتلقين طهران درساً دبلوماسياً وسياسياً لحماية السعودية وحماية الوطن العربي والإسلامي من الورم الملالي الخبيث. كم قال المؤرخ الايراني أحمد كسروي لوصف إيران "برميل من القاذورات التى عمت رائحتها العالم أجمع".