في جلسة تلفزيونية مميزة، عادت نهى نبيل لتطلّ على الجمهور من خلال برنامج «وينك» عبر «روتانا خليجية» لتكشف عن سر اختفائها المفاجئ منذ أعوام ورحلتها المميزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولتعلن عن مشاريعها المستقبلية. نهى نبيل.. من أولى الشاعرات العربيات اللاتي اخترقن الساحة الشعرية التي سيطر عليها بأغلبيتها الرجال في وقتها، وكانت من أولى الإعلاميات الخليجيات اللاتي التحقن بالتلفزيون في الكويت وهي في عمر التسع سنوات ضمن برنامج للأطفال. ومع ظهور السوشيل ميديا، سجلت ظهورها كأحد أهم المؤثرين في هذا المجال في العالم العربي لتؤكد محبة الناس لها واشتياقهم إليها. نهى نبيل، التي استقبلها محمد الخميسي عبر «روتانا خليجية» في الحلقة الأخيرة من برنامج «وينك»، جاوبت عن السؤال البديهي الأول: «أين الإعلامية والشاعرة نهى نبيل؟»، فردت بأنها موجودة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، هناك حيث جمهورها أصبح أشمل ومن مختلف فئات المجتمع وليس فقط محصورا بمتابعيها المتخصصين بالشعر أو الإعلام. عن طفولتها، قالت إنها على الرغم من الغزو على الخليج الذي ترك أثرا كبيرا على سنوات حياتها الأولى، فقد استمتعت بطفولتها في الكويت مع أختها، وكبرت وهي تعرف ما تريد من الحياة بالظبط، وذلك من خلال حبها الكبير للشعر والإعلام الذي كان حلم وُلد معها ويستمر معها حتى اليوم. وعلى الرغم من ميلها إلى الشعر والكتابة والأدب، فقد تخصصت بالمجال العلمي وتميزت بالفرح والضحك خلال أيام الدراسة، وهو جزء من طبعها تحمله معها اليوم وتحاول إدخاله إلى قلب كل من يتابعها على السوشيال ميديا. عن تجربتها الإعلامية، قالت إنها دخلت المجال من خلال خالتها التي كانت تعمل في كواليس برنامج «ماما أنيسة»، حيث تدرجت فيه إلى أن أصبحت تقدم البرنامج مع ماما أنيسة. وعن خروجها من عباءة برامج الأطفال ودخولها مجال الإعلام بعمر الواحد والعشرين عاما، قالت إنها كان صعبا أن تكسر هذه الصورة الطفولية لتنتقل بعدها إلى قناة «الرأي»، وبعدها إلى تلفزيون دبي وبرنامج «نجم الخليج» الذي عرّفها إلى الجمهور الخليجي عامة. عن ابتعادها عن الإعلام عام 2008، قالت إنه أتى مع اتخاذها قرار الزواج واشتراط زوجها منها الاستقرار بعيدا عن الشاشة وعن الإعلام بشكل عام، غير أنه مع الوقت انقشعت الصورة وتم التفاهم حول عودتها اليوم إلى الجمهور مع تغير نظرة شريكها للإعلام، وبعد متابعته تجربتها عبر السوشيال ميديا. وعن واقع حالها عبر موقع الإنستغرام اليوم، قالت نهى إنه مع ابتعادها عن الإعلام وسفرها مع عائلتها إلى أمريكا، بدأت مدونتها الخاصة بالموضة ومن عدد متابعين بسيط عبر الإنستغرام بدأت الأعداد بالارتفاع بشكل فاق التوقعات، وردت نهى ذلك إلى اشتياق الناس إليها وإلى معرفة ما الذي حصل لها. ومع عودتها للكويت، انتشر تأثيرها إلى العالم العربي وعدت أنها أكثر تأثيرا اليوم عبر السوشيال ميديا مما كانت عليه عندما كانت تعتمد الشعر للتعبير عن نفسها. واعترفت بأنها تُعلن عبر صفحاتها لعدد من الماركات والمنتجات، وأنها الأغلى سعرا لأنها تحاول أن تحافظ على مستوى معين من الإعلانات وتعتمد الشفافية والمصداقية. وعبر «وينك»، أعلنت نهى نبيل صراحة عن نيتها الانخراط من جديد في الإعلام كما قالت إنها تحن كثيرا إليه، وتطمح أن تعود إلى الشاشة من خلال برنامج حواري يشبه شخصيتها بمرحها وجديتها وحبها للحياة.