تمكنت شرطة منطقة جازان، ممثلة في شرطة مدينة جازان، من كشف النقاب عن قضية تعرض فيها أحد الوافدين لعملية سلب من قبل مجهولين. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي، ورود بلاغ من وافد من جنسية آسيوية يفيد بتعرضه لعملية سلب مبلغ وقدرة 98 ألفاً وعدد من بطاقات إعادة الشحن من قبل 3 أشخاص يستقلون مركبة من نوع "برادو" مضيفاً أنه وفور تلقي البلاغ وجه سعادة مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي بتشكيل فريق متخصص وسرعة القبض على الجناة. حيث تم على الفور الشروع بأعمال الإستدلال للإيقاع بالجناة رغم ما كان يكتنف القضية من غموض وشح بالمعلومات التي أدلى بها المجني عليه، والتي اقتصرت على نوع المركبة. وأشار الحربي إلى أن فريق الضبط قام، وبكل دقة ومهارة، بتتبع الخيط الوحيد للحادثة، وبالبحث والتحري عن المركبة تبين أنها تعود لأحد المواطنين في محافظة جدة، وبجمع التحريات عنه اتضح أنه متواجد بالمنطقة الجنوبية، فتم تكثيف عمليات البحث والتحري بعد حصر نطاقها وتحديد دائرة الاشتباه حتى تم ضبط المركبة، إلا أن مالكها لم يكن هو الجاني بالرغم من تأكيد المجنى عليه بأن المركبة هي ذاتها التي استخدمت بالجريمة.. وبضبط إفادة مالكها أوضح أن والده يقوم أيضاً باستخدام مركبته من فترة لأخرى. فجرى إحضار الأب وبمحاصرته بالأدلة والوقائع اعترف بارتكابه للجريمة، وبمشاركة وافدين من جنسية عربية وآسيوية، وبعرضهم على المجني عليه تعرف عليهم فور مشاهدته لهم مع مجموعة من المشتبه بهم. وأكد الحربي، إحالة القضية والجناة لهيئة التحقيق والإدعاء العام، وأنها قد حظيت باهتمام سمو أمير المنطقة، وبمتابعة معالي مدير الأمن العام، محذراً في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا البلد فإن رجال الأمن سيكونون له بالمرصاد.