عبر مسؤولو وزارة الخدمة المدنية عن مباركتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، بمناسبة مرور عام على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، داعين الله -عز وجل- أن يديم على المملكة الأمن والاستقرار وعلى ما تحقق للوطن من خطوات نحو مستقبل مشرق للازدهار والتطور. ذكرى غالية وقال وكيل وزارة الخدمة المدنية للشؤون التنفيذية المكلف الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخنين: إن هذه المناسبة عزيزة على قلوب كل أبناء الوطن، فخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يكمل مسيرة الخير والعطاء التي انتهجها الملوك الميامين السابقون قبلة، وذلك من أجل رخاء المواطن وتحقيق التنمية الشاملة له في كل مسارات الحياة وجوانبها. تنمية وازدهار ووصف وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين بالموعد المبارك، والمناسبة السعيدة، مشيداً بما ترفل به المملكة العربية السعودية من مظاهر التنمية والازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي عرفه الجميع منذ زمن بعيد قائداً وأميراً وإدارياً فذاً، جند جهده ووقته لخدمة المواطنين السعوديين والسهر على راحتهم، وأمنهم سواء في الداخل أو في إطار المجال الإقليمي. مواقف أصيلة ويؤكد وكيل وزارة الخدمة المدنية لتقنية الأعمال المهندس باسم بن عبدالله الشافي على أن هذه المناسبة فرصة سانحة لتجديد البيعة والولاء لملك بقامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يستحوذ حبه على قلوب الشعب السعودي ومساحات عريضة من قلوب أبناء الشعوب العربية لما يعلمونه من مواقف عربية أصيلة للمليك المفدى تترجم ولاءه وانتماءه لأمته العربية والسعودية، حيث تشهد بذلك عاصفة الحزم التي سجلت موقفاً لا ينسى للوطن العربي والإسلامي بشكل عام. مواقف جبارة وأشار وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للمراجعة والتوثيق الأستاذ عبيد الله بن حمدان آل صنعاء إلى أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للملكة العربية السعودية هي مناسبة عزيزة على قلوب أبنائه من السعوديين والسعوديات الذين يكنون لمليكهم المفدى جل الاحترام والمحبة ويثمنون له -حفظه الله- مواقفه الجبارة في مسارات التنمية والعطاء، والتي أسس لها لحاضر اليوم ومستقبل الأيام، ولعل ذلك ما تحقق عبر قرارات منها إنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وإلغاء العديد من المجالس في جهد إداري واضح من أجل الإصلاح الإداري والتطوير. قرارات حازمة فيما قال المتحدث الرسمي المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الخدمة المدنية الأستاذ حمد بن إبراهيم المنيف: نجدد البيعة لمليكنا المفدى في هذه المناسبة وقلوبنا محبة لخادم الحرمين الشريفين ملك العزم والحزم، الذي استفتح عهده الميمون بعدة قرارات جعلت من مصلحة المواطن ومصلحة الوطن شغلها الشاغل، وذلك بانتهاجه أساليب الإصلاح الإداري وترشيد القرار الحكومي وتصويبه، وذلك أيضاً بموازاة لقرارات سياسية حاسمة من أجل حفظ أمن المواطن وديمومة استقرار الأمن في البلاد وفي محيطها الإقليمي والدولي.