قال الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم الأربعاء "ان أمامنا جملة من المهام والتحديات الكبيرة التي لا زلنا معنيين بها من خلال إفشال المشروع الانقلابي المتعدد الأدوار والأجندة للحوثي وصالح ومن يقف ورائهم". جاء ذلك في زيارة قام بها الرئيس هادي لمقر قوات التحالف العربي بمحافظة عدن والتقى بقيادة القوات الإماراتية والسعودية بحضور المبعوث الإماراتي الخاص لليمن علي بن مصلح الاحبابي وخلال الزيارة عقد الرئيس اجتماعاً ضم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ومحافظ عدن عيدروس الزبيدي، ووزير النقل عادل الحالمي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف، وقائد قوات التحالف العربي في المحافظة العميد ناصر مشبب، والعميد علي سيف النعمي، وقائد القوات السعودية المقدم عبيد الشمري، ومدير أمن المحافظة العميد شلال شايع. وحيّا الرئيس الجميع على أدوارهم البطولية التي يجترحونها في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمحافظة عدنوالمحافظات المحررة من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. كما ثمن المواقف الأخوية المشرفة لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي اجترحت المواقف وقدمت التضحيات في سبيل دعم أشقائهم في اليمن للانتصار على الميليشيا الانقلابية التي أعلنت الحرب على الشعب اليمني واستباحت المحافظات والمدن لفرض أجندة دخيلة على الشعب اليمني وعقيدة وثقافته واستعداء محيطنا وعمقنا الأخوي الخليجي والعربي. وتطرق هادي الى عدد من التطورات على الصعيدين السياسي والعسكري، موجها بمزيد من اليقظة والحذر لمواجهة القوى المتربصة التي لن يطيب لها ترك اليمن يعيش في سلام ووئام بل تتعمد بصور واشكال شتى خلق بؤر التوتر والعراقيل عبر أدواتها الرخيصة لتعكير صفو الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات. وحث الرئيس على الإسراع في إعداد وتنظيم وتوزيع أفراد المقاومة الشعبية الذين تم تأهيلهم وتدريبهم ليضطلعوا بمهامهم في إطار الجيش الوطني وكنواة أساسية له لاستتباب الأمن والاستقرار الذي ينشده المواطن. واستمع خلال الاجتماع الى جملة من القضايا التفصيلية المتصلة بالوضع العام على مختلف المستويات، موجها بما يلزم.