شنت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بمحافظتي صنعاء والضالع، وذلك بالتزامن مع تعزيزات لفك حصار تعز، وشنت ثماني غارات على منطقة ضلاع همدان بمحافظة صنعاء، استهدفت اللواء 140 دفاع جوي، كما قصفت طائرات التحالف تعزيزات عسكرية في منطقة «كنم» في بني ضبيان بمديرية خولان جنوب شرق العاصمة، كما أغارت على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مديرية دمت بمحافظة الضالع جنوبي البلاد. منطقة «شِعْب سند» التي كان الحوثيون يقصفون منها قرى مُرَيْس. واستهدفت مدفعية المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبهة مريس بمحافظة الضالع مباني، كان يتمركز فيها قناصة حوثيون في منطقة يَعِيس. وفي وسط البلاد، قتل 16 من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح، وأصيب 24 في غارات لطائرات التحالف ومواجهات مع المقاومة. وشنت طائرات التحالف غارات على معسكر اللواء 22 الموالي للرئيس المخلوع في منطقة الجَنَد شرق تعز، واستهدفت غارات أخرى مواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثي في منطقتي الوازعية والمِسْراخ في المحافظة. وتدور في مدينة تعز مواجهات متقطعة بين المقاومة والحوثيين، حيث تشهد المناطق المحيطة بها معارك تتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية قادمة من عدن ولحج في إطار عملية فك الحصار عن المدينة. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري في تعز العقيد الركن منصور الحساني إن الجيش الوطني والمقاومة حققا تقدما في الشريجة، وإنهم يستعدون للتحرك لاستعادة السيطرة على الرهيد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ضابط كبير في الجيش الوطني التابع للرئاسة اليمنية أن المقاومة الشعبية تتقدم بشكل بطيء في محافظة تعز بسبب الألغام المضادة للأفراد والدبابات التي يزرعها مسلحو الحوثي وصالح. وفي محافظة إب، قتل 11 مسلحا من الحوثيين وأصيب عدد آخر أمس الأحد إثر غارات التحالف وهجوم مسلح نفذته المقاومة الشعبية في مديرية حزم العدين بالمحافظة. وقتل مدني وأصيب 16 آخرون في قصف عشوائي شنته ميليشيات الحوثي على أحياء تعز، وفقاً لمصدر طبي في المدينة. ويأتي هذا القصف في محاولة لوقف تقدم المقاومة التي سيطرت على مواقع مهمة وكبدت المتمردين عشرات القتلى والجرحى، كما تمكنت من أسر عشرات الانقلابيين. وفي سياق قريب، اختتمت في الامارات دورة تأهيل وتدريب دفعة جديدة من أفراد المقاومة اليمنية للانضمام إلى القوات المسلحة في اليمن - التابعة للشرعية - بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة من قبل مدربين من القوات المسلحة الإماراتية في مختلف التخصصات. وتلقى أفراد المقاومة تدريبات في مهارات الميدان والمعركة واستخدام مختلف الأسلحة والأمن الداخلي والطبوغرافيا.. إضافة إلى تنفيذ رماية حية في ميادين الرماية، والتي أعدت خصيصا علاوة على تدريبات في الإسعافات الأولية. وحضر حفل التخريج اللواء ركن أحمد سيف اليافعي قائد المنطقة الرابعة في القوات اليمنية والعميد ركن ناصر مشبب العتيبي قائد قوة الواجب لقوات التحالف وعدد من الضباط في القوات المسلحة في البلدين. وقال اللواء اليافعي إنها خطوة عظيمة لتأسيس قوات مسلحة يمنية قادرة على الدفاع عن الوطن وتسهم في حفظ النظام في محافظة عدن. وأضاف إنه سيتم إرسال دفعات من الخريجين بعد ترقيتهم الى ضباط للانضمام الى الكليات العسكرية وكليات القيادة والأركان لقوات التحالف العربي. من جانبه أكد العميد ناصر مشبب العتيبي على أن منتسبي الدورة اجتازوا الشروط والتحقوا ببرنامج مكثف أظهروا خلاله مستوى التدريب والحرفية لهذه الكتيبة التي تعد أولى كتيبة يمنية تم تخريجها للقيام بواجبها وحماية وطنها.