يعيش أفراد إحدى العائلات السعودية حالة خوف وقلق على ابنتهم التي اختفت من المنزل وسط ظروف غامضة منذ ظهر أمس الاثنين 28-12-2015م. وكانت الحادثة التي وقعت، بحي الدار البيضاء في الرياض، بمثابة الصدمة العنيفة لعائلة الفتاة البالغة من العمر (21 عاماً) والتي اختفت بشكل مفاجئ دون معرفة أي تفاصيل عن مكان تواجدها أو مصيرها حتى وقت إعداد هذا الخبر. وتقول رواية ذوي الفتاة المفقودة: إن ابنتهم – التي تعاني من نوبات المس والتصرف لا شعورياً أحياناً – عادت من المدرسة بعد تأدية اختباراتها الدراسية بالمرحلة الثانوية بشكل اعتيادي وقامت بتنظيف المنزل قبل أن يشعروا بغيابها عن الأنظار ويبحثوا عنها في جميع أنحاء المنزل. وعلى الرغم من وجود عباءة الفتاة المفقودة و(شنطتها) اليدوية في المنزل والبحث في جميع الأماكن والتواصل مع الأقارب والجيران وصديقاتها إلا أن محاولات العثور عليها باءت بالفشل ليتجهوا بعد ذلك لتسجيل بلاغ رسمي في قسم شرطة العزيزية عن اختفائها مشيرين إلى أنها سمراء البشرة وملابسها التي كانت ترتديها عبارة عن بنطلون أسود وبلوزة (بيج) ولم تكن ترتدي عباءة أو غطاء على الرأس. ولا يزال ذوو الفتاة يكثفون عمليات البحث مناشدين الحكومة الرشيدة وجميع الجهات المختصة وذوي القلوب الرحيمة بمساعدتهم في العثور على ابنتهم.