أعلن وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف إغلاق 3 مساجد منذ الأسبوع الماضي في إطار حالة الطوارئ التي أعلنت بعد هجمات نوفمبر 2015، أحدها في الضاحية الشرقية لباريس استهدفته عملية للشرطة الأربعاء 2 ديسمبر 2015. وقال الوزير الفرنسي في كلمة للصحفيين في مقر وزارته "إن مثل هذه التدابير لإغلاق مساجد بدافع التطرف لم تتخذها أي حكومة مطلقاً من قبل". وأوضح كازنوف أن المسجدين الآخرين اللذين شملهما تدبير الإقفال الأسبوع الماضي يقعان في ليون (وسط شرق) وفي جنفيليه بالضاحية الشمالية الغربية لباريس.