تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد ، وأفردت مساحات منها لتغطية الحالة الصحية لخادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة،حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز استطاع السير على قدميه خارج المستشفى. بالإضافة إلى تخصيص مساحات للانجاز الأمني الذي تم أمس الأول الجمعة، والمتمثل بسقوط عدد كبير من خلايا الفكر الضال.في حين قامت الأقسام الرياضية بتغطيات للجولة الثالثة من خليجي 20 ورصد آخر التطورات الرياضية العالمية. صحيفة اليوم السعودية أكدت من خلال تقرير نشرته صباح اليوم أن 40 بالمائة من مواقع الفكر الضال تديرها نساء وفتيات، حيث أشارت خلال التقرير إلى أن بيان وزارة الداخلية أعاد إلى الأذهان ملف النساء في تنظيم القاعدة حيث أظهر البيان انه تم القبض على مستخدم معرفات “الأسد المهاجر، الغريبة، بنت نجد الحبيبة، النجم الساطع”,والتي اتضح أنها تعود لامرأة وقد جرى بعد معالجة أمرها تسليمها لذويها. وتؤكد دراسة بعنوان “النساء في تنظيم القاعدة” أعدها مركز الدين والسياسة للدراسات أنه يخطئ من يعتقد أن النساء المنتميات لتنظيم القاعدة مغرر بهن دائما ويقعن فريسة جهلهن ومداراتهن لأزواجهن وذويهن.دور النساء:وتقول الدراسة إن المرأة في المجتمعات الإسلامية المحافظة يغلب عليها أن تكون تابعة، لكنها في بعض الأحيان لا تكون كذلك ولاسيما مع التنظيمات الجهادية الحديثة التي تقفز على كثير من أبجدياتها لأجل مصالحها الحزبية، ويؤكد ذلك خروج “وفاء الشهري” من بلادها إلى اليمن متحملة الغربة ومخاطر السفر ومشقة ووعورة الطريق. وليس أدل على ذلك ما قاله يوسف العييري “مؤسس تنظيم القاعدة في المملكة”، في رسالة كتبها عن أهمية دور المرأة في التنظيم وعنونها ب “دور النساء في جهاد الأعداء”، حيث قال فيها: “وسبب مخاطبتنا في هذه الورقات للمرأة هو ما رأيناه بأن المرأة إذا اقتنعت بأمر كانت أعظم حافز للرجال بأدائه، وإذا عارضت أمرا كانت من أعظم الموانع له”، مستعرضاً في رسالته سيرة الكثير من النساء اللاتي شاركن في القتال في أفغانستان. وأضافت الدراسة أن المستقرئ لتاريخ النساء في القاعدة يلاحظ تنوع المهام التي تقوم بها النساء، فلا يقتصر دورهن على الخدمات المساندة من إعداد المسكن والمأكل والمشرب لذويهن فحسب, وإنما لعبن دوراً هاما في نشر أخبار التنظيم والترويج له عبر الشبكة العنكبوتية “الإنترنت”، وانتهاءً بتهريب الأسلحة وتنفيذ العمليات الانتحارية. ولفتت الدراسة إلى إحصائية صادرة عن أحد مراكز الأبحاث إن 40 بالمائة من مواقع أصحاب الفكر المتطرف كانت تديرها نساء أعمارهن ما بين 18- 25عاماً، وكان لهن الدور البارز في التأثير على الأخ أو الزوج ودفعه للانضمام إلى جماعات الفكر الضال مع تقديم الدعم المعنوي أو التقني لهذه التنظيمات! ويبرز موقع “الخنساء” كأنموذج يعبر عن الرغبة الجديدة لدى “القاعدة” في تجنيد النساء في أعمال الإنترنت حيث يخاطب الموقع المرأة بشكل خاص. وفي أحد حواراته المسجلة حرص المطلوب “سلطان بن بجاد العتيبي” على الإشادة بدور زوجته أم حمزة التي توفيت بمرض السرطان في جمع الأموال وإيواء الإرهابيين في منزلها، وتوزيع الكتب والأشرطة التي تحتوي على تكفير المشايخ والعلماء، مشيرا إلى أنها كانت تواقة إلى القيام بعملية انتحارية في المملكة. وعليه يخطئ من يظن أن نداء “وفاء الشهري ” أواخر شهر مايو 2010 لنساء القاعدة في السعودية بالهروب إلى اليمن طلب للأنس مع أزواجهن عندما وجهت مقالة نشرتها مجلة «صدى الملاحم»، نداء إلى «نساء أرض الحرمين» قالت فيه: «إذا عجز الرجال عن الدفاع عنكن والمحافظة عليكن، فتعاليْن إلى أُسود المجاهدين في جزيرة العرب ليكرموكن، ويذودوا عنكن»، في تحريض سافر على تهجيرهن إلى مناطق الفتن والصراعات، بل هو بمثابة إعلان عن بداية لتأسيس تنظيم للخدمات المساندة يتولى قيادته والعمل به النساء، وذلك لجمع الأموال وتوفير الرعاية وعلاج المطلوبين وتهريب الأسلحة، وتقديم الدعاية الإعلامية عبر الشبكة العنكبوتية, ناهيك عن تجنيد النساء والفتيات والتغرير بهن ولاسيما بعد الحصار الأمني الصارم على التنظيم الذي جعله يلجأ إلى نساء وأطفال تحت مسمى “طيور الجنة” للقيام بعمليات انتحارية داخل المملكة ودول الخليج. الوطن السعودية أما صحيفة الوطن السعودية فقد أكدت خلال تقرير نشرته اليوم تفكيك قضية 59 متهما في “سوا”، مع اتجاه جزئية جدة لإسناد القضية إلى قاض جديد. وقال في التقرير:” استجابت هيئة التحقيق والادعاء العام لطلب رئيس المحكمة الجزئية بجدة الشيخ عبدالله العثيم بإعادة فرز القضايا المتشعبة ضد 59 متهما في مساهمات “سوا” الشهيرة، من أجل إعادة إصدار أحكام الحق الخاص ضد المتهمين وفق طلب محكمة التمييز بمنطقة مكةالمكرمة. وعلمت “الوطن” من مصادر مطلعة في هيئة التحقيق والادعاء العام أن فرعها في منطقة مكةالمكرمة استقبل مؤخرا كامل ملف قضية مساهمات “سوا” والمتضمن طلب رئيس المحكمة الجزئية بجدة تفكيك قضايا المتهمين كل على حدة، لإعادة دراستها وإصدار أحكام الحق الخاص تجاه المتهمين فيها وذلك بناء على طلب محكمة التمييز التي نقضت كافة الأحكام السابقة الصادرة في القضية. وتوقعت المصادر أن تحدث الدراسة الجديدة تقدما كبيرا لصالح أموال المساهمين. عكاظ السعودية أما صحيفة عكاظ السعودية فقد أكدت من خلال تقرير نشرته استجواب 7 من منسوبات الحماية الاجتماعية في جدة. وقالت في التقرير:”أعادت هيئة الرقابة والتحقيق، والمباحث الإدارية، فتح ملفات الفساد الإداري والمالي في جمعية حماية الأسرة في جدة لاستكمال التحقيقات، وذلك تنفيذا لتوجيهات إمارة منطقة مكةالمكرمة، القاضية بسرعة البت في القضية. وكشفت مصادر مطلعة أنه سيتم خلال الأيام المقبلة استدعاء سبع من منسوبات الجمعية ووزارة الشؤون الاجتماعية لاستجوابهن حول عدد من الملاحظات، وسط توقعات بتحرير لوائح ادعاء ضد بعض العاملات وإحالتهن للقضاء بتهم التزوير في مستندات، وهدر أموال التبرعات الواردة للجمعية، وهي التهم التي متى ما ثبتت فإنها ستقود إلى الاتهام بخيانة الأمانة. وذكرت المصادر، أن تحقيقا لا يزال جاريا لمعرفة مصير بعض التبرعات التي أودعت في الجمعية وآلية صرفها. يذكر أن هيئة الرقابة كانت بدأت التحقيق في 21 شكوى وملاحظة رصدتها على أعمال جمعية حماية الأسرة، من بينها تعميد مؤسسة إعلامية بإنتاج فيلم ب 300 ألف ريال لصالح زوج ابنة رئيسة الجمعية، وإسناد ترميم المبنى لشركة مقاولات دون مناقصة ب 500 ألف ريال لصالح الشخص ذاته.