أكدت النتائج الرسمية الأولية في الأرجنتين فوز المرشح الليبرالي ماوريسيو ماكري في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية على المرشح المدعوم من الرئيسة المنهية ولايتها، دانييل سكيولي، الذي أقر بالهزيمة. واعترف سكيولي بالخسارة بعد اتصاله بمنافسه رئيس بلدية بوينس إيرس منذ 2007 والرئيس السابق لنادي كرة القدم بوكا جونيورز، وقال لأنصاره إن "الشعب الأرجنتيني.. انتخب رئيسا جديدا هو ماوريسيو ماكري الذي هنأته للتو عبر الهاتف". ونجح ماكري، البالغ من العمر 56 عاما، بعد فوزه، في إنهاء 12 عاما من حكم نستور كيرشنر (2003-2007) وزوجته كريستينا فيرنانديز التي خلفته في الرئاسة وانتهت ولايتها بعد 9 سنوات في الحكم. والرئيسة المنقضية ولايتها التي سبقها إلى المنصب زوجها الراحل كريشنر تحظى باحترام الفقراء لسخائها في برامج رعاية الاجتماعي، لكن رجال الأعمال يبغضون الزوجين بسبب القيود الصارمة التي وضعاها على الاقتصاد بحسب سكاي نيوز. وستترك الفرنانديز الحكم الشهر المقبل إذ لا يحق لها السعي لفترة ولاية ثالثة، في حين تنقسم البلاد بين من يدعمون سياسات الحماية الاقتصادية التي اتبعتها وبين سياسات السوق المفتوحة التي تنادي بها شخصيات معارضة، بينهم الرئيس الجديد.