نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وجود أي خلاف بين مصر والسعودية حول ملف الإخوان وسوريا، قائلا: "لا خلاف بين مصر والسعودية على ملف الإخوان وسوريا". وأضاف في حوار مع صحيفة "الوطن" المصرية الصادرة الأحد: "في ما يتعلق بسوريا كان الحديث الذي دار بيني وبين الأمير محمد بن سلمان، والأمير محمد بن نايف، يؤكد ثوابت الموقف المصري السعودي تجاه سوريا لإنهاء الأزمة"، وفق وصفه. وعن الخلاف حول بقاء أو زوال الرئيس السوري بشار الأسد، فقد بدا استمساك القاهرة بالأسد جزءا من الحل، على خلاف الرؤية السعودية، إذ قال شكري: "لا نرى شيئا بالنسبة لبشار الأسد على الإطلاق، ونرى إطارا لحل سياسي، ولا نعرف ما سيسفر عنه الحل السياسي، ونقدر أن ما حدث في سوريا سوف يترتب عليه بالضرورة تغيير كل شيء في سوريا، وما تقتضيه العملية السياسية بالوصول إلى تفاهم بين الأطراف كافة". وتابع: "من البديهي أن يحدث تغيير، ويحدث تحول، ويُصاغ دستور جديد، وما يفضي إليه بتغيير معادلات كثيرة، ولا يعني هذا أن هناك دعما لأي طرف في سوريا"، على حد قوله. زيارة خادم الحرمين للقاهرة وفي حواره مع صحيفة "الوطن"، قال سامح شكري أيضا إن "زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة، ليست محددة بشكل قطعي، ارتباطا باستكمال الإطار المختلف للعلاقات الثنائية"، مضيفا أنه "عندما يأتي الملك فإنها تكون هناك علامات كثيرة تُستخلص من الزيارة"، على حد تعبيره. وتابع : "لم تُعلن رسميا أي مواعيد لزيارة الملك سلمان، وكانت تكهنات صحفية، وحُددت تواريخ لم تتحقق على أرض الواقع، ولم يُحدد أي ميعاد". وكان شكري قال في تصريحات صحفية يوم 11 أيلول/ سبتمبر الماضي، إن الترتيبات ما زالت جارية لزيارة العاهل السعودي للقاهرة. وأخيرا، عن إمكان أن تبدأ مصر صفحة جديدة مع إيران، قال: "مرتبطون برؤيتنا المتوافقة مع الدول العربية، في ما يتعلق بالسياسات الإيرانية". رابط الخبر بصحيفة الوئام: شكري: لا خلاف بين مصر والسعودية بملف الإخوان وسوريا