أعلنت بلغاريا، الثلاثاء، أنها منعت استخدام روسيا لمجالها الجوي لرحلات الإمدادات إلى سوريا، بسبب "شكوك خطيرة في شحناتها"، بحسب بيان لوزارة الخارجية. ويأتي ذلك بعد 24 ساعة من خطوة مماثلة اتخذتها اليونان بناء على طلب أميركي، وسط شكوك غربية قوية بأن روسيا وسعت دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد، وتقارير عن وجود قوات روسية على الأرض. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت عن اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت بنظيره الروسي سيرغي لافروف، أبلغه فيه "قلق الولاياتالمتحدة" حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سوريا. وذكر البيت الأبيض، الخميس، أنه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير إلى أن روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سوريا، محذرا من أن أعمالا كهذه، إذا تأكدت، ستؤدي إلى "زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الأسبوع الماضي أن روسيا أرسلت فريقا عسكريا إلى سوريا، وأنها تتخذ خطوات أخرى تخشى واشنطن أن تكون مؤشرا على خطط لتوسيع الدعم العسكري الروسي للرئيس السوري. وأكدت روسيا مواصلتها تقديم الدعم للنظام السوري، لكنها قالت إن هذا الدعم يأتي في إطار "محاربة الإرهاب". رابط الخبر بصحيفة الوئام: «شكوك خطيرة» وراء منع بلغاريا مرور طائرات إمداد روسية لسوريا