طالب نواب كويتيون باتخاذ حزمة من الإجراءات على خلفية إعلان النيابة العامة رسميا اتهام خلية {العبدلي} بالتخابر مع إيران وحزب الله ، من بينها إعلان حزب الله منظمة إرهابية. وانتقد النائب الدكتور د. عبدالله الطريجي خلو بيان مجلس الوزراء من إجراءات حكومية، كان ينتظرها الشعب الكويتي، وبما يتناسب مع حجم الجريمة التي تهدد أمن دولة الكويت وسيادتها من قبل خلية إرهابية، أكدت النيابة العامة تواطؤها مع ايران و«حزب الله» لزعزعة أمن الكويت. وأضاف الطريجي «اننا اذ نقدر ما تضمنه البيان الحكومي من مفردات وعبارات تؤكد ان امن الكويت مهدد من مثل هذه الخلايا الارهابية، ودعوة مجلس الوزراء المواطنين الى تقدير المرحلة الدقيقة، الا اننا نستغرب خلو البيان من بعض الاجراءات العاجلة، منها رفع مذكرة احتجاج بحق ايران واستدعاء السفير الايراني لدى الكويت لإبلاغه استنكار الكويت الشديد لدعم ايران خلية العبدلي الارهابية، بالاضافة الى ضرورة اعتبار «حزب الله» منظمة ارهابية والتعامل معها على هذا الاساس». وطالب الحكومة باتخاذ اجراءات عقابية وتأديبية بحق القيادات المسؤولة عن التسيب الذي تسبب في دخول هذه الترسانة الضخمة من الاسلحة والمتفجرات الى الكويت، محذرا من ان اي تراخ حكومي في التعامل مع هذه المستجدات الامنية يعني ان الآتي في الكويت سيكون اكثر خطورة ودموية، لا قدر الله. في سياق متصل، طالب النائب الكويتي سعود الحريجي بخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، مشيراً إلى أن بيان النائب العام حول نتائج التحقيقات بشأن خلية العبدلي الإرهابية أثبت تورط إيران وحزب الله ومن عاونهما في التخطيط لضرب الكويت وتهديد أمن البلاد واستقرارها. ودعا الحريجي الحكومة إلى «إعلان حزب الله في داخل الكويت وخارجها منظمة إرهابية، وإخطار دول مجلس التعاون الخليجي العربي باتخاذ مواقف مماثلة تجاه إيران وحزب الله». أمن الكويت من جهته، اعتبر مقرر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الكويتي ماضي الهاجري أن البيان الذي أصدرته النيابة العامة أمس، والذي اتهمت فيه أشخاصاً بالتخابر مع إيران وجماعة حزب الله والقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، قد أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك من يضمر الشر للكويت، ويسعى إلى نشر الفتنة والطائفية والصراع المذهبي للنيل من أمن الكويت واستقرارها. وشدد الهاجري على وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية بضرورة أخذ الحيطة والحذر، وتكثيف عمليات المراقبة والتفتيش على منافذ وحدود الكويت، وزيادة الضربات الاستباقية للإرهابيين ومن يدعمهم ويمولهم لنشر الفتنة والفوضى والمساس بأمن وسلامة حدود الكويت. ودعا الهاجري الشعب الكويتي إلى الالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو أمير البلاد. وطالب إيران بعدم التدخل في شؤون دول المنطقة، والالتزام بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة واستقلال الدول ومبادئ حسن الجوار. وقال إنه على إيران أن تلتزم بما تصرح به في العلن، وتعهداتها الدائمة بإرساء علاقات دائمة بين جيرانها قائمة على الثقة والاحترام المتبادل بينها، من أجل استقرار الإقليم والمنطقة العربية، كما أن عليها كذلك أن تحترم المواثيق والأعراف الدولية وهي أبسط قواعد الدبلوماسية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكويت .. مطالب نيابية بإعلان «حزب الله» منظمة إرهابية