نفى مصدر مسؤول ما اشيع عن أن الخسائر المتلاحقة بالسوق السعودية حدثت بسبب بيع الحكومة لسنداتها لتمويل عجز الموازنة. وإشارة إلى ما ورد في بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية وتضمن أن الخسائر المتلاحقة بالسوق السعودية حدثت بسبب مبيعات حكومية ومبيعات قامت بها جهات كبيرة بهدف توفير سيولة في ظل استمرار تراجع النفط وإصدار سندات دين لتمويل عجز الموازنة أكد مصدر مسؤول أن هذا الادعاء غير صحيح جملة وتفصيلا، إذ وفقا للبيانات اليومية الواردة من شركة السوق المالية (تداول) فإنه لم يحدث أي عمليات بيع أو شراء من الحكومة والصناديق التي تتبع جهات حكومية خلال الأيام والأسابيع الماضية تخرج عن المستويات المعتادة في إطار القرارات الاستثمارية لتلك الجهات. وقد بلغت عمليات شراء وبيع الصناديق التابعة للحكومة خلال الأيام الماضية كما يلي : التاريخ ——————- عمليات الشراء (ريال) —– عمليات البيع (ريال) —– صافي الاستثمار (ريال) الأحد 1 / 11 / 1436ه —– 916ر454ر51 —– 252ر473ر37 —– 663ر981ر13 الموافق 16 / 8 / 2015م الاثنين 2 / 11 / 1436ه —– 105ر595ر64 —– 404ر942ر57 —– 701ر652ر6 الموافق 17 / 8 / 2015م الثلاثاء 3 / 11 / 1436ه —– 164ر247ر156 —– 642ر075ر95 —– 523ر171ر61 الموافق 18 / 8 / 2015م الإجمالي ———————– 186ر297ر272 —– 299ر491ر190 —– 887ر805ر81 كما أن إجمالي ملكية الصناديق التابعة للحكومة خلال الفترة من 1 / 1 / 2015م حتى 18 / 8 / 2015م لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر . وأكد المصدر المسؤول أن الحكومة لم تتداول في أي من الأسهم المدرجة في السوق السعودي خلال الأيام والأشهر الماضية وأن التداولات المشار إليها أعلاه تمت من قبل الصناديق التابعة للحكومة التي تستثمر أموالها الخاصة مثل التأمينات الاجتماعية وصندوق التقاعد، كما أكد أن شركة السوق المالية تداول تطبق أفضل نماذج الإفصاح المعمول بها في الأسواق المالية العالمية، وأنها توفر يوميا بعد إغلاق السوق بيانات عن تغيرات كبار الملاك في الشركات المدرجة بما في ذلك ملكية الحكومة (صندوق الاستثمارات العامة)، وأنها تعمل بشكل مستمر وفي ظل التشريعات الصادرة من هيئة السوق المالية على تعزيز الإفصاح وتوفير المزيد من البيانات التي تهم المستثمرين بما يتيح لهم اتخاذ قراراتهم الاستثمارية وفق معلومات دقيقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصدر مسؤول: لا صحة لبيع الحكومة لسنداتها لتوفير السيولة في ظل تراجع أسعار النفط