أعلنت مصادر بالمعارضة السورية أن الفصائل المقاتلة تخوض معارك مستمرة مع قوات النظام من أجل السيطرة على بلدتي الفوعة وكفرية المواليتين للنظام بريف إدلب، حيث تتحصن قوات الرئيس بشار الأسد. وأوضحت المصادر أن قوات النظام استهدفت البلدتين بأكثر من 1400 قذيفة، من أجل استمرار السيطرة عليها وإخراج فصائل المعارضة منها. وأشارت المصادر إلى أن "جبهة النصرة" والفصائل المقاومة تمكنت من التقدم في منطقة الصواغية الواقعة في امتداد بلدة الفوعة. يأتي هذا في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم داعش في محيط حقلي شاعر وجزل بريف حمص الشرقي، وترافق ذلك مع قصف الطيران الحربي على مناطق الاشتباك، فيما قصفت قوات النظام الحولة وتلبيسة بريف حمص الشمالي. وفى منطقة الزبدانى بريف دمشق، استهدفت العشرات من البراميل المتفجرة مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في المدينة، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام على مناطق في المدينة. على الصعيد ذاته، أعلن "جيش الإسلام"، أكبر الفصائل المعارضة في سوريا حملة عسكرية على تنظيم داعش الإرهابي في منطقة القلمون الشرقي. وذكر راديو "بي بي سي"، اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي وسط اشتباكات في مناطق بريف حمص القريبة من القلمون ومن الحدود مع لبنان بين تنظيم داعش والقوات الحكومية السورية.بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط. يذكر أن جيش الإسلام هو عبارة عن اندماج أكثر من 50 لواءً وفصيلاً مسلحاً تم تشكيله منذ اندلاع الأزمة السورية منتصف مارس(آذار) 2011. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المعارضة السورية: النظام استهدف بلدتين في إدلب ب«1400» قذيفة