افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، وذلك بمنتزه الردف بمحافظة الطائف ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المشرف العام على المعرض . وكان في استقبال سموه لدى صوله مقر الحفل معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، وأمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج، ومدير شرطة مكةالمكرمة اللواء عثمان الصولي، وعدد من المسئولين والمثقفين. ثم عزف السلام الملكي ، بعد ذلك تجول سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو الأمير تركي الفيصل في المعرض ، حيث قدم الأمير تركي الفيصل شرحاً مفصلاً عما احتواه المعرض من صور فوتوغرافية نادرة للملك فيصل ومشاهد متحركة ولقطات مرئية سجلت مراحل متعددة في مسيرة الملك الراحل، إضافة إلى بعض المقتنيات الخاصة، وعدداً من المخطوطات والنصوص المكتوبة. تلا ذلك الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى أمين محافظة الطائف رئيس المجلس البلدي المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل – مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وأصحاب السمو الملكي الأمراء ، وأصحاب المعالي والحضور . ووصف المهندس المخرج هذه المناسبة بالذكرى الغالية ليوم سعيد في تاريخ الطائف وهي تستضيف معرض "الفيصل .. شاهد وشهيد"، هذا الملك الذي فاخر بسياسته وشجاعته وحنكته العرب والمسلمون، وحينما تحتضن الطائف معرضاً يحكي سيرة بطل شهدت له ميادين الكفاح بسداد البصيرة وبسالة الروح فإن ذلك شرف للمحافظة وأهلها وزائريها ، مرحباً بالجميع في مدينة الطائف. وقال "لقد حظيت مدينة الورد باهتمام جلالة الملك الراحل، فكانت مصيف المملكة الأول، وأضحت عاصمة المصايف العربية – بفضل الله – ثم بفضل ما وجدته من الدعم والعناية والاهتمام على مر السنوات الماضية وحتى هذا العهد الزاهر". وأوضح أمين الطائف أن الحديث عن قامة من قامات المجد، وأحد عظماء التاريخ ، وملك فارس وشجاع لإيهاب إلا الله، وشهيد فاحت بالطيب سيرته، لا يمكن أن تفيه الكلمات، وتعجز العبارات أن تصف مكنونات الحب والتقدير والعرفان التي يكنها الشعب بكل أطيافه لقائد الحق والعدل والتواضع، مبيناً أنه عرف عن الملك الراحل فيصل بن عبدا لعزيز منذ طفولته الشجاعة والكياسة والفطنة، فأوفده والده القائد المؤسس ليمثله في المحافل الدولية في سنٍ مبكرة، فكان سياسياً تميز بالدهاء والجسارة والإصرار ، ومضى يخدم دينه ووطنه وشعبه حتى الرمق الأخير، رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه فسيح الجنان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمير مكةالمكرمة يفتتح معرض «الفيصل..شاهد وشهيد» بالطائف