ذكرت مصادر إعلامية مقربة من السلطات السورية اليوم أن تونس تعتزم تعيين قنصلا عاما لها في سوريا بعد سنوات من القطيعة بين البلدين. وأضافت المصادر أن" المرشح لمنصب القنصل العام في دمشق هو الدبلوماسي التونسي إبراهيم الفواري الذي قد يصل مع طاقم دبلوماسي إلى العاصمة السورية خلال أيام كي يعاد العمل في السفارة المغلقة بدمشق" . و لم يصدر أي نفي أو تأكيد من سلطات البلدين. و كانت العلاقات قطعت بين العاصمتين على خلفية " أحداث الربيع العربي" واستضافت تونس مؤتمرات بارزة للمعارضة السورية و" أصدقاء الشعب السوري" من المجتمع الدولي، الداعمين لتغيير نظام الرئيس بشار الأسد الذي ورث الحكم عن أبيه عام 2000 ولا تزال عائلته تحكم سوريا منذ حوالي نصف قرن.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: بعد سنوات من القطيعة.. تونس ستعين قنصلاً لها في سوريا