التقى كبار الدبلوماسيين الأمريكيين والإيرانيين لليوم السادس على التوالي اليوم الأحد في محاولة لتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق نووي بما في ذلك موعد تخفيف العقوبات عن طهران والمدى الذي يمكن أن تتبعه في مجالي التطوير والأبحاث. ويحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف الوفاء بمهلة تنتهي يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق نهائي تقوم إيران بموجبه بالحد من برنامجها النووي لأكثر من عشرة أعوام في مقابل تخفيف العقوبات عنها. وقال مسؤول أمريكي كبير من دون الخوض في التفاصيل إن كيري يعتزم الإدلاء بتصريح بشأن التقدم الذي تم تحقيقه في المفاوضات في تمام الساعة 4:30 مساء بالتوقيت المحلي (1430 بتوقيت جرينتش) خارج الفندق الذي تجري فيه المحادثات. وعلى الرغم من تحقيق بعض التقدم بشأن شكل تخفيف العقوبات الثنائية الذي قد تتلقاه إيران عن فإن الخلاف ما زال قائما بين الجانبين بشأن مسائل مثل رفع عقوبات الأممالمتحدة وأعمال البحث والتنمية باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية(إسنا) عن کبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي قوله "توصلنا إلى حل للكثير من القضايا المتعلقة بالعقوبات ويتبقى أربعة أو خمسة مواضيع تشمل النقطةالهامة المتعلقة بتزامن خطوات الجانبين." وكان الدبلوماسيون المقربون من المفاوضات قالوا إنهم توصلوا إلى اتفاقية مؤقتة على آلية تعليق العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وأمريكا على إيران. غير أن الدول الست الكبرى لم توافق بعد على أن يصدر مجلس الأمن الدولي قرارا يرفع بموجبه عقوبات الاممالمتحدة عن إيران وينص على إعادة فرضها في حال عدم التزام إيران بالاتفاق مستقبلا. ومدد المفاوضون حتى 7 يوليو تموز مهلة للتوصل إلى اتفاق نهائي. ويتوقع أن ينضم وزراء الخارجية غير الموجودين في فيينا إلى زملائهم في جولة الضغط الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق يوم الأحد. وقال مسؤولون فرنسيون إن وزير الخارجية لوران فابيوس سيصل إلى فيينا اليوم الأحد ولكن لن يصل على الارجح قبل المساء.ولم يتضح موعد وصول وزراء خارجية بريطانيا والصين وألمانيا وروسيا.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: كيري وظريف يكثفان جهودهما مع اقتراب المهلة النهائية للتوصل لاتفاق نووي