استكملت الفرق الخاصة لرصد وضبط حالات التسول بالمنطقة الشرقية جاهزيتها، بالتنسيق مع ممثلي الجهات المعنية بهذه الظاهرة لمتابعة تلك الحالات ميدانيًا من خلال الحملات المزمع القيام بها بشكل مكثف خلال شهر رمضان المبارك، لما يشهده الشهر الكريم من استغلال بعض ضعاف النفوس لممارسة التسول لاستعطاف الناس والاستحواذ على مبالغ ماليه نتيجة تلك الممارسات بغير وجه حق. وقد نفذت شرطة المنطقة الشرقية من خلال قوة المهام والواجبات الخاصة وقوى الضبط الإداري بشرط المدن والمحافظات خلال الأشهر الماضية من هذا العام 1436ه عددا من المسوحات الميدانية بمشاركة كل من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومكتب المتابعة الاجتماعية. وكانت القوة المخصصة لهذا الغرض قد قامت بمسوحات ميدانية مكثفة شملت مواقع متعددة لإشارات مرورية ومساجد وأسواق بحاضرة الدمام، جاءت بعد جمع معلومات دقيقة ومتابعة سرية لاماكن توزيعهم وتواجدهم. وتمكنت الفرق الخاصة بقوة المهام والواجبات منذ مطلع العام الهجري الحالي 1436ه من ضبط عدد من حالات التسول بلغ إجماليها 607 حالات، بلغت نسبة المواطنين منها 62%، بينما بلغت نسبة الحالات المضبوطة من الأجانب 38%، وتمثل فئة النساء النسبة الأعلى من الحالات المضبوطة بنسبة 43% يليها فئة الأطفال بنسبة 33% ثم فئة الرجال بنسبة 24%، وتم التحفظ على الحالات والمضبوطات التي عثرت بحوزتهم وتحريزها بشكل محكم وتسليمها لجهة الاختصاص، متمثلة بمكتب المتابعة الاجتماعية بالنسبة للمواطنين وإدارة توقيف الوافدين، بما يعنى بالحالات المضبوطة من الأجانب. وتسعى الجهات المختصة في هذا الجانب لمضاعفة جهودها لمكافحة هذه الظاهرة، لا سيما في شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك. كما تتطلع شرطة المنطقة الشرقية لتعاون المواطنين والمقيمين للتصدي لهذه الظاهرة وضرورة التحقق من المتسول أو المتسولة، وتوجيه من يتم ملاحظته أو من يتقدم اليهم للجمعيات الخيرية والجهات المختصة للتحقق من وضعه قبل تقديم المساعدة إليه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ضبط أكثر من 600 متسول ومتسولة بالشرقية منهم 62% سعوديين