ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية إن جيسون رضائيان مراسل صحيفة واشنطن قدم للمحاكمة اليوم الثلاثاء بتهمة التجسس في جلسة مغلقة في طهران. والقي القبض على مدير مكتب الصحيفة في طهران – وهو يحمل الجنسيتين الإيرانية والأمريكية – بمنزله في يوليو تموز ونقل إلى سجن ايفين بالعاصمة طهران. ولم تكشف السلطات الإيرانية عن تفاصيل التهم الموجهة إليه ومضت قدما في القضية رغم مطالبات من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعائلة الصحفي وجماعات حقوقية بالافراج عنه. وقالت المحامية ليلى أحسن لوكالة تسنيم "وجهت له اتهامات بجمع المعلومات السرية والتعاون مع الدول المعادية وارسال رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتبليغ ضد نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية." وقال أخيه علي لتلفزيون رويترز أمس الاثنين إن زوجة رضائيان وأفراد آخرين من عائلته منعوا من حضور جلسة المحاكمة. وقال "اعتقد ان السبب الوحيد الذي يمكن للمرء ان يتصوره للمحاكمة المغلقة هو منع الناس من رؤية غياب الادلة." وأضاف أن العائلة كانت تأمل ان يسمح لزوجة رضائيان وأمه بحضور المحاكمة. وقال إن اخيه فقد 18 كيلوجراما من وزنه أثناء سجنه. والقي القبض على رضائيان -وهو من مقاطعة مارين بولاية كاليفورنيا- في منزله في طهران مع زوجته وصديقين امريكيين إيرانيين لم يعلن عن اسميهما. وافرج عن الزوجة بكفالة في حين اطلق سراح صديقيه. ولم توجه اتهامات علنية إلى الثلاثة. ووصف دوجلاس جيهل محرر الشؤون الخارجية بالصحيفة الاتهامات بانها لا أساس لها. وقال لتلفزيون رويترز "ما فعله جيسون هو انه كان يعمل كصحفي يتضمن عمله جمع معلومات والتحقق من صحة المعلومات ونشرها في نهاية المطاف." ووصف أوباما الاتهامات بحق رضائيان بانها "مبهمة" وحث إيران على إطلاق سراح جميع المعتقلين الأمريكيين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير مكتب "واشنطن بوست" في طهران أمام القضاء بتهمة التجسس