دخلت منصة حفر تابعة لشركة "شل" في طريقها إلى القطب الشمالي إلى خليج المكسيك قبالة مدينة سياتل جنوب غرب الولاياتالمتحدة يوم الخميس حيث تعتزم الشركة التنقيب عن النفط، مما أثار احتجاجا من جانب نشطاء على متن زوارق. وذكرت صحيفة "سياتل تايمز" أن النشطاء كانوا موجودين بالفعل في خليج المكسيك حين وصلت المنصة في حدود الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش). ووافقت وزارة الداخلية الأمريكية يوم الاثنين على خطة "شل" للتنقيب عن النفط والغاز في المحيط المتجمد الشمالي هذا الصيف.وفقا للالمانية. ويعارض النشطاء استخدام "شل" لمدينة سياتل كقاعدة لأسطولها في القطب الشمالي، ونظموا احتجاجا يوم الخميس ضد تلك التحركات. وقالت كاسادي شارب، المتحدثة باسم حملة "جرينبيس" ضد الحفر في منطقة القطب الشمالي، إن النشطاء على الزوارق سيرافقون منصة "بولار بايونير" أثناء سيرها إلى ميناء سياتل. وتخطط شركة شل لحفر ستة آبار في مياه ضحلة نسبيا في بحر تشوكشي /122 كيلومترا شمال غربي قرية وينرايت في ألاسكا. وقال مكتب إدارة الطاقة في المحيطات يوم الاثنين إن التصريح ل "شل" يتوقف على حصولها على سلسلة من التصاريح والموافقات الأخرى فيما يتعلق بسلامة الحفر والتزامها بالقوانين الاتحادية لحماية الثدييات البحرية والانواع المهددة بالانقراض. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أيد أمس الخميس خلال مؤتمر صحفي في كامب ديفيد بولاية ميريلاند، قرار منح شل تصريحا مؤقتا للحفر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نشطاء يحتجون على اعتزام شركة «شل» التنقيب عن النفط والغاز بسياتل الأمريكية