جددت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز دعمها لقضية “طفلة اللعان” سعياً إلى إيجاد حل مناسب للطفلة فاطمة التي وقعت ضحية خلاف بين والديها انتهى إلى “الملاعنة” مما أفقدها حقها في الانتساب إلى الأب، وحرمها الاسم والهوية الوطنية إلى اليوم. ونقلت تقارير صحافية عنها القول إن “القضية وصلت مراحلها الأخيرة، وستحسم قريبا جدا لصالح الطفلة”. والدة فاطمة أبدت ثقتها بالأميرة عادلة، قائلة إنها ستنهي القضية التي جعلتها هي وابنتها تعيشان كابوسا زاد على عشر سنوات. ومن الجدير ذكره أن الطفلة فاطمة البالغة من العمر (12 عاما) لازالت تقيم مع والدتها في ظهران الجنوب بمنطقة عسير، تواصل دراستها في الصف الخامس الابتدائي بصورة غير رسمية، دون أن تتمكن من الحصول على إشعارات دورية وشهادات نجاح.