أعلنت إدارة تعليم كل من عسيروالباحة، تعليق الدراسة، اليوم (الثلاثاء)، الأمر الذي تسبب في غضب الكثير من منسوبي المدارس وأولياء الأمور، خاصة أن الإعلان جاء تزامنا مع انطلاق الطابور الصباحي بالمدارس، أي بعد حضور الطلاب. وطالب بعض المختصين وزير التعليم بالتشديد على مسألة اتخاذ قرار تعليق الدراسة بمخاطبة الجهات المعنية بالطقس مبكرا، واتخاذ القرار قبله بوقت كاف، كما يحدث في بعض الإدارات التعليمية، وليس كما حدث اليوم في منطقتين تعليميتين كبيرتين، مضيفين أن ما حدث يوحي بعدم الجدية في اتخاذ القرار في الوقت المناسب من خلال اتخاذ الإجراءات المتبعة. وأعلنت إدارة تعليم عسير تعليق الدراسة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك في الساعة السابعة إلا ربع، أي بعد بداية الطابور الصباحي، مما تسبب في غضب بعض المعلمين الذين تساءلوا عن سبب هذا التهاون والتخبط، وصدور قرار من المفترض عدم اتخاذه في هذا التوقيت، نظرا لما ينجم عنه من تبعات وأخطاء. وقال أحد أولياء الأمور إنه تفاجأ بتعليق الدراسة بعد أن قام بإيصال أبنائه إلى المدرسة، مشيرا إلى أنه سيضطر في هذه الحال إلى التأخر على عمله لإعادة أبنائه للمنزل، مبديا اندهاشه من مثل هذه القرارات المتخبطة, مفيداً أن صدور مثل هذا القرار لايحتاج الى وقت طويل من التريث, إذ يمكن اتخاذ القرار من الليل بعد مخاطبة مصلحة الأرصاد التي لديها قراءة بحالة الطقس خلال ساعات اليوم. وعلى الجانب الآخر، لم تنجح إدارة تعليم الباحة في تفادي الخطأ ذاته، إذ أعلنت قرارها بتعليق الدراسة صباح اليوم أيضا، ليتسبب في سخط منسوبي المدارس وأولياء الأمور، إذ أفاد أحد المعلمين بأنه يعمل بمدرسة نائية ولم يصل إليه الخبر إلا بعد وصوله للمدرسة، متسائلا عن السر في صعوبة اتخاذ مثل هذا القرار الذي يتسبب تأخيره في تعطيل أعمال الكثيرين، وتفاوت في حضور الطلاب، بالإضافة إلى قيامهم بسلوكيات خاطئة بعد تعليق الدراسة وخروجهم من منازلهم. فيما عبر عدد من المعلمات عن استيائهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرات إلى أنهن تفاجأن بتعليق الدراسة بعد وصولهن لمدارسهن التي تبعد لمسافات بعيدة، ليتقدمن باقتراح باستمرار الدراسة بعد أن تكبدن عناء السفر هن وطالباتهن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعليق الدراسة في منطقتي عسيروالباحة مع الطابور.. ومطالبات بالتشديد في توقيت اتخاذ القرار