إن الإشاعات حول صحة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ما زالت مستمرة ، وذكرت صحيفة نمساوية اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعاني من مشكلات في الظهر وأن خبير عظام من فيينا سافر إلى موسكو لعلاجه. وظهرت احاديث في العاصمة موسكو أن هناك انقلابا مفاجئا على بوتين وأنه من المحتمل تحديد إقامته من قبل قادة في أجهزة الأمن الروسية ولكنهم ما زالوا غير معلومين. وأضافت أن جيدار دزهمال رئيس اللجنة الإسلامية الوطنية الموالية للكرملين قد أدعى أن المسئول عن الانقلاب هو "نيكولاي باتروشيف" وهو رئيس جهاز الأمن السابق. وأوضحت أن بوتين لم يظهر خلال أي اجتماعات ولقاءات منذ تسعة أيام، كما انتشرت قافلة من الشاحنات الضخمة أمام الكرملين وهذا ما يجعل الأمر أقرب للتصديق. وقالت مصادر إن الرئيس كان في مقر إقامته على بحيرة فالداي في إقليم نوفجورود. وكان سكوت بوتين في السبعة الأيام الماضية أثار تكهنات محمومة بشأن كل شيء من حالته الصحية إلى قبضته على السلطة وما إذا كان قد ذهب إلى سويسرا ليحضر ولادة صديقته. احتج نشطاء أوكرانيون بجوار السفارة الروسية في كييف اليوم الأحد (15 مارس اذار) وأقاموا شاهد قبر وهميا رُسمت عليه صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكُشف النقاب عن الشاهد المصنوع من الرخام الأسود وسط الهتاف والتصفيق. وجاء هذا وسط شائعات حول صحة بوتين في وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت بعد غيابه عن المشهد العام لأكثر من أسبوع.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: بين المرض و الانقلاب .. أين ذهب بوتين ؟