أوضح عبد الرحمن الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون أن الحديث كثر مؤخرا عن موظفي العقود في «الرياضية»، مبينا أنه تم التعاقد مع هؤلاء الموظفين أيام الوزارة قبل الهيئة للمساعدة في توفير كوادر لأعمال الدوري، وكانت مخصصاتهم تصرف من اعتمادات الدوري. وتابع الهزاع عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه بعد إنشاء الهيئة تم تحويل هؤلاء المتعاقدين للعمل فيها، وهذا طبيعي تمشيا مع طبيعة عملهم، ولا يعفي الهيئة من محاولة تحسين أوضاعهم، مشددا على أنه لم يصدر من الهيئة أي قرار بإنهاء العقود ورئيس الهيئة لا يملك صلاحية ذلك، وهم لا يزالون يقومون بأعمالهم إلى أن يتم تسوية وضعهم إن شاء الله. ولفت الهزاع إلى أن مبادرة حل مشكلة أصحاب العقود بدأت في رمضان الماضي، ولا تزال مستمرة، وقد زاره بعضهم وأطلعهم على جميع المستندات التي تثبت اهتمامه بهم. وأضاف الهزاع أن صلاحية تثبيت موظفي العقود لا يملكها رئيس الهيئة بموجب التوجيه الذي صدر مؤخرا لجميع الهيئات بأن يتم التوظيف وفق أنظمة الخدمة المدنية، مبينا أن هناك كثيرين يعتقدون أنه المسؤول عما هو حاصل، وتعرضوا له ولأسرته بالقذف، مضيفا أن هؤلاء يقول لهم «سامحكم الله هو حسبنا ونعم الوكيل». تجدر الإشارة إلى أن عددا من موظفي وموظفات البند 57 بوزارة الثقافة والإعلام، ناشدوا المسؤولين، النظر في قرار يعتزم مسؤولو وزارتهم إصداره يقضي بفصلهم من عملهم دفعة واحدة، موضحين أنه لم يتم اليوم صرف رواتبهم، مما تسبب لهم في ضرر نفسي ومادي ومعنوي. وقال بعض المتضررين، إن وزارة الثقافة والإعلام تعتزم إصدار قرار الفصل بحقهم، مشيرين إلى أنهم وقعوا علي عقود التوظيف مع الوزارة علي بند التشغيل 57، وبعد أربعة أعوام من انتظامهم في العمل تفاجأوا بعزم الوزارة فصلهم. وأضافوا أنهم بسبب القرار سوف يفقدون مصدر دخلهم الوحيد، وأن أغلبهم من جيل الشباب الذي لا يزال في بداية مرحلة حياته الزوجية وما تبعها من تكاليف، وقد يترتب علي القرار إن صدر خروج بعضهم من منزله. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الهزاع:هيئة الاذاعة ليست مسؤولة عن تثبيت موظفي العقود