علن في العراق عن مقتل والي الموصل الجديد المعين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الوقت الذي بدأ "داعش" بإحراق آبار النفط وزرع ألغام في المناطق التي ينسحب منها ، اما في سوريا فقال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت إن الجيش السوري قتل قائدا كبيرا بتنظيم الدولة الإسلامية في غارة جوية في وسط سوريا والتي أسفرت أيضا عن مقتل أكثر من 24 عضوا بالتنظيم المتشدد. وكان مصدر أمني عراقي تحدث اليوم السبت، عن مقتل والي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة الموصل، في غارات لطيران التحالف الدولي بحسب ما أفادت شكبة الإعلام العراقي ، ونقلت الشبكة عن المصدر أن "والي الموصل الجديد الإرهابي شاكر الحمداني" قتل بقصف لطائرات التحالف الدولي، شمال غرب الموصل، وأوضح أن "طائرات التحالف قصفت سيارة الحمداني الذي كان بداخلها في ناحية السلامية شمال غرب الموصل." اما في سوريا فنشر أنصار الدولة الإسلامية بيانا في حساب على تويتر يعلنون فيه "استشهاد" القائد ذيب حديجان العتيبي ونشروا صورا له وهو ميت واخرى وهو على قيد الحياة. ويطلق على العتيبي ايضا اسم أبي عمار الجزراوي وهو الاسم الحركي له على الأرجح. ورفض تحالف تقوده الولاياتالمتحدة والذي يشن غارات على الدولة الإسلامية في كل من سورياوالعراق فكرة الشراكة مع الرئيس السوري بشار الأسد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية واصفا الأسد بانه جزء من المشكلة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ضربة قوية لداعش .. مقتل والي الموصل والرقة في غارتين للتحالف وللجيش السوري