ساد التعجب والإعجاب كثير من مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي وبخاصة موقع (تويتر) بعد أن تداول مغردون على هذا الموقع صورًا لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وهو يصور سيلفي مع موظفي الوزارة والمراجعين في أول أيامه بالوزارة. ولعل سر التعجب يأتي من كون معالي وزير التعليم قد كسر الروتين المعتاد حيث بدأ أول أيام عمله بالوزارة بعيداً عن الرسميات والبروتوكولات المعهودة والتي اعتاد الناس على مشاهدتها من كل وزير يتقلد منصباً جديداً، لقد استطاع الدكتور عزام بتواضعه أن يخالف القاعدة، وأن يقترب من الناس أكثر في أول يوم من أيام توليه وزارة التعليم. وقد تلقى المغردون على موقع تويتر هذه اللحظات بكثير من التعليقات المؤيدة لهذه الخطوة من معالي الوزير، وكذلك التعليقات التي تذهب إلى أبعد من ذلك والتي ترى أن الحكم على نجاح معالي الوزير في مهامه الجديدة يعتمد على ماسيحققه من إنجاز وتغيرات إيجابية في صالح منسوبي الوزارة، حيث قال أحد المغردين تعليقاً على سيلفي الوزير. (يبدو أن التغييرات الوزارية الجديدة أنتجت لنا وزيرًا "ربيعه" جديد). فيما غرد آخر بقوله (وزير التعليم يسقط كل بروتوكولات الاستقبالات الرسمية في أول دوام له بالوزارة). كما كانت السخرية حاضرة في هاشتاق سيلفي الوزير حين غرد أحدهم قائلاً (أيام الدراسة كنا نقول احذر ثم احذر من المدرس اللي يجيك يضحك بأول حصة بالعام الدراسي هذا مدرس سريع القلبة). ومع هذه الأجواء المفعمة بالتفاؤل وبالأمل التي أوجدها تفاعل وزير التعليم مع الموظفين والمراجعين الذين رحبوا به وسعدوا بالروح الإيجابية التي أظهرها معاليه في أول أيام وزارته تساءل الجميع هل يا ترى سيستمر معالي الوزير على هذا المنوال أم أن هالة الأبراج العالية ورتابة البيروقراطية ستجذبه إليها وتبعده عن الناس؟ ولقد استبشر الكثير من منسوبي الوزارة بهذه البادرة غير المعتادة ورأوا فيها فأل خير لتحقيق الكثير من التطلعات والآمال، خصوصاً أن كل وزارة من الوزارتين المدمجتين بحاجة إلى نظرة تطويرية شاملة تواكب الطموحات التي ينشدها الجميع ويتطلعون إلى تحقيقها على أرض الواقع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سيلفي معالي الوزير