من المقرر أن يبدأ مصنع جديد للسكر العمليات في جازان بجنوب شرق السعودية بنهاية العام 2017 لتضاف إلى سلسلة مشروعات ستزيد طاقة التكرير في الشرق الأوسط كثيرا. وقال سفيان إبراهيم مدير المشروعات لدى مصنع الريف للسكر في تصريح لرويترز على هامش مؤتمر كينجزمان بلاتس دبي للسكر "في الوقت الحالي اكتمل التصميم والتمويل جاهز وسنبدأ البناء في ابريل هذا العام على أمل بدء انتاج السكر بنهاية 2017." ومن المتوقع دخول طاقات إنتاجية كبيرة جديدة العمليات في السنوات القليلة القادمة حيث من المزمع إنشاء مشروعات في سلطنة عمان والسعودية والعراق والجزائر. ويبلغ حجم الاستهلاك بالمنطقة 15 مليون طن سنويا في حين تبلغ الطاقة الانتاجية 12.5 مليون طن. ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الانتاجية الكاملة لمصنع الريف 3000 طن يوميا وتخطط الشركة لتصدير ثلثي انتاجها إلى مناطق أخرى بالشرق الأوسط. وتخطط الشركة أيضا لطرح أسهمها للتداول العام بعد خمس سنوات من الانتاج. وسيقوم مصنع الريف في البداية بتكرير السكر الخام المستورد ويخطط في المدى البعيد للاستحواذ على أرض زراعية في شرق أفريقيا لزراعة محصول قصب السكر لاستهلاكه الخاص. وقال إبراهيم "السكر مسألة أمن غذائي للسعودية ومن ثم فإن الرؤية الطويلة الأمد لشركتنا هي إنتاج قصب السكر بنفسها من خلال الاستثمار في بلدان بشرق افريقيا في المستقبل." وعلى مدى سنوات ضخت دول الخليج – التي تعتمد في 80-90 بالمئة من غذائها على الواردات – سيولة في شراء عشرات الآلاف من الأفدنة من الأراضي الزراعية الرخيصة وغيرها من الأصول الزراعية في البلدان النامية لا سيما أفريقيا. ويتطلع المشروع الذي يتكلف 400 مليون دولار للاستفادة من انخفاض تكلفة الطاقة في المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم ومزايا موقعه على البحر الأحمر. وقال إبراهيم "فيما يتعلق بانتاج السكر الخام وجلبه وتصدير السكر للخارج .. هذا أمر سهل للغاية من حيث الشحن .. وتكلفة الطاقة في السعودية منخفضة وهو ما يشكل حافزا لأي مصنع للسكر." رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصنع جديد للسكر في جازان يبدأ الانتاج بنهاية 2017