ترى "الشركة العربية للسكر" البحرينية التي بدأت الإنتاج في شباط (فبراير)، إنه يوجد مجال متاح لزيادة طاقة تكرير السكر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لسد فجوة في الإمدادات تبلغ 7.5 مليون طن. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إيف الملاط لرويترز: "لا تزال المنطقة تعاني نقصا في طاقة التكرير". وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المتوقع أن تستهلك 12.5 مليون طن من السكر الأبيض في عام 2014 بزيادة سنوية في الإستهلاك نحو ثلاثة إلى أربعة في المئة. وتابع "لن يتجاوز إجمالي الإنتاج في هذا الجزء من العالم خمسة ملايين طن ومن هنا بدأنا نشاطنا". وستصل الطاقة الإنتاجية الكاملة لمعمل التكرير البحريني إلى نحو 600 ألف طن سنوياً في أوائل عام 2015. ومن المتوقع إضافة طاقة تكريرية جديدة للسكر في الأعوام القليلة القادمة في ظل مشروعات جديدة مزمعة في سلطنة عمان واليمن والسعودية والعراق. وقال الملاط "ستنتج كل تلك الوحدات نحو 600 ألف طن في المتوسط أو أكثر قليلاً لذا فإن هناك مجالاً للنمو". وتنتج العربية للسكر حالياً ما بين 900 طن وألف طن يومياً وستنتج 1800 طن إلى 2000 طن عندما يزداد الإنتاج. ويبلغ إستهلاك البحرين من السكر نحو 50 ألف طن سنوياً لكن الشركة تركز على تصدير كميات كبيرة إلى السعودية والعراق ويتجه الباقي إلى قطر والكويت والأردن.