قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم الجمعة إن حزبه لا يريد الحرب ولكنه لا يخشاها وعلى استعداد لخوضها إذا ما فرضت عليه وأن له الحق في الرد على "العدوان" الاسرائيلي في أي مكان وزمان. وأضاف نصر الله "نحن لا نريد الحرب ولكن لا نخشاها. الاسرائيلي يجب ان يعرف جيدا اننا رجالها واننا مجاهدوها واننا صناع نصرها." وكان نصر الله يتحدث في ذكرى تأبين مقتل ستة من مقاتلي حزب الله وجنرال إيراني قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في سوريا في 18 يناير كانون الثاني. ومضى يقول "إذا كان العدو الاسرائيلي يحسب حسابه أن المقاومة مردوعة وأنها تخشى الحرب أنا أقول له اليوم في ذكرى شهداء القنيطرة وبعد عملية شبعا النوعية فليأخذ هذا العدو علما نحن لا نخاف الحرب ولا نخشاه ولا نتردد في مواجهتها وسنواجهها إذا فرضت علينا وسننتصر بهاان شاء الله." ورد حزب الله المدعوم من إيران يوم الاربعاء الماضي على العملية بهجوم صاروخي على قافلة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية ما أدى الى مقتل جنديين إسرائيليين. وقال نصر الله إن مقاتلي حزب الله كانوا على أتم الاستعداد لجميع الإحتمالات قبل عملية يوم الاربعاء. وتجنب الجانبان حدوث مواجهة كبيرة منذ حرب عام 2006. ومنذ ذلك الحين يطلق نصر الله تهديدات متكررة ضد إسرائيل وهو ما ينظر اليه على انه جزء من سياسة الردع. وقال نصر الله الذي كان يتحدث في قاعة سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت عبر شاشة عملاقة "أنا اليوم بعد عملية شهداء القنيطرة والرد في مزارع شبعا اريد ان اكون واضحا نحن في المقاومة الاسلامية في لبنان لم تعد يعنينا أي شيء اسمه قواعد إشتباك. نحن لا نعترف بقواعد اشتباك. انتهى. ولا في مواجهة العدوان والاغتيال." وأضاف في الخطاب الذي نقلته مباشرة العديد من القنوات الاخبارية اللبنانية والعربية وصاحبه إطلاق نار بشكل إحتفالي "من حقنا الشرعي والأخلاقي والإنساني والقانوني وبالقانون الدولي …أن نواجه العدوان أيا كان هذا العدوان وفي أي زمان وكيفما كان. أن نواجه في أي مكان وأي زمان وكيفما كان." وقال نصر الله "من الان فصاعدا اي كادر او مقاتل يقتل غيلة سنحمل المسؤولية لاسرائيل ولدينا الحق بالرد في أي مكان واي زمان وبالطريقة التي نراها مناسبة." وكانت اشتباكات يوم الأربعاء الماضي هي الأعنف على الحدود منذ عام 2006 عندما خاض حزب الله وإسرائيل حربا استمرت 34 يوما. رابط الخبر بصحيفة الوئام: حسن نصرالله: لا أريد حرباً مع إسرائيل